إبراهيم السنوسي : حزب الأمة خطط للانقلاب على الديمقراطية في 1989
كشف القيادي بالمؤتمر الشعبي ومساعد رئيس الجمهورية إبراهيم السنوسي معلومات لأول مرة عن انقلاب الإنقاذ في عام 1989.
وقال لدى حديثه في برنامج الكشاف الذي يقدمه رئيس التحرير في فضائية سودانية 24 أمس إن حزب الأمة القومي كان يخطط للانقلاب في ذات توقيت الجبهة الإسلامية، مشيراً إلى أن القيادي بالحزب اللواء مبارك رحمة أبلغه أن حزب الأمة كان يخطط لانقلاب سيكون رئيسه الصادق المهدي وفضل الله برمة ناصر وزيراً للدفاع واللواء مبارك رحمة وزير دولة، وقال رحمة بحسب السنوسي إن الإسلاميين استبقوا حزبه ونفذوا الانقلاب.
ودافع السنوسي عن انقلاب الإنقاذ، وقال ” كل الأحزاب كانت تخطط للانقلاب الاتحادي والأمة والشيوعي والبعث”، مشيراً إلى أنه بعد الانقلاب تم الاتفاق على اعتقال 4 قيادات من كل حزب، ولم يتم اعتقال أي قيادي من حزب البعث، لأنهم كانوا يعلمون بأنه في طريقه لتنفيذ الانقلاب، ووقعوا في الفخ في محاولة انقلاب 28 رمضان،وتم اعتقال البعثيين.
من جهته دافع وزير المالية الأسبق عبدالرحيم حمدي عن سياسة التمكين التي انتهجتها الإنقاذ، وقال ” أي شخص يعترض عليها قصير النظر لأن أي حزب جاء للسلطة لا بد أن يسيطر”، وتابع ” في أمريكا الرئيس يعين مليون وظيفة لتساعده”، مشيراً إلى أن الحزب الشيوعي عندما سيطر في نظام مايو أدخل 77 طالباً الكلية الحربية حتى يتمكنوا.
من جهته قال الخبير الإعلامي والكاتب الصحفي فيصل محمد صالح.
إن الجبهة الإسلامية وحزبي الأمة والاتحادي إذا انتظرا انتخابات 1989 كانا سيخسران و ستصعد قوى جديدة ، وقال إن الإنقاذ حملت البلاد عبوة أيديولوجية كبيرة أضرت بالدولة وأدت إلى الانفصال والفشل الكبير الذي تعيشه البلاد الآن.
صحيفة السوداني.