سياسية

طه يطالب بعدم حكر العمل الطوعي على منسوبي حزبه ويقول “لاتضيقوا واسعاً”


دعا القيادي بالمؤتمر الوطني علي عثمان محمد طه، يوم الأحد، عضوية الحزب للعمل على رتق النسيج الاجتماعي والمساهمة في العودة الطوعية، والاهتمام بالتعليم والتنشئة الاجتماعية والبيئة المدرسية، من خلال العمل الطوعي.

وقال طه إنهم يريدون أن تصبح تلك المصطلحات ليست مجرد عبارات تقال هنا وهناك، منوهاً إلى ضرورة الاهتمام بالبيئة التعليمية والمشروعات الاجتماعية.

وخاطب طه لقاءً بأمانة العمل الطوعي بالمؤتمر الوطني، مطالباً بعدم حكر العمل الطوعي على منسوبي الحزب، وأن (لايضيقوا واسعاً)، وشدد على ضرورة إشراك جميع أهل السودان فيه.

وأكد طه بحسب الشروق – على أهمية التوثيق والعمل وفق قاعدة معلومات إحصائية دقيقة، وأشار إلى أن السودان لديه إرث كبير في العمل الطوعي، وأوضح أن هناك شخصيات لايعرفها الناس قدمت في هذا المجال منذ الاستقلال استطاعت أن تسهم بشكل كبير في عدد من المرافق لسد الحاجة.

من جهته، أشار أمين أمانة العمل الطوعي بالمؤتمر الوطني عصام محمد عبدالله، إلى استراتيجيتهم للنهوض بالعمل الطوعي حتى يقدم خيره للوطن، وأشار إلى اهتمام أمانته برتق النسيج الاجتماعي وتقديم السند، خاصة في المناطق الطرفية التي تأثرت بالحرب.

الخرطوم (كوش نيوز)


تعليق واحد

  1. ابعث بالتحايا الخالصة للشيخ على عثمان واحمد له هذا الظهور الإعلامي وهذا الموضوع الهام الذى من خلاله معالجة كثير من الخلل الذى حدث والافرازات السالبة من بعض سياسات من تولوا المناصب الحكومية التي تتعلق بمعاش الناس وأتمنى ان تواصل الظهور أنت ومن معك من قياداتنا التي وثقنا بها وعمل تحت لواءها ردحا من الزمان والتي كانت على سدة الحكم وامتنعوا عن الظهور الإعلامي لأسباب غير معلومة وقد تكن لهم ظروفهم الخاصة وأسباب هم ادرى بها لكن هذا لا يعفيهم من المسئولية ومن الحال التي وصل اليه السودان من ضيق في العيش وتفلت أخلاقي في بعض وسائل الاعلام ( جرأة يجب عدم السكوت عنها – الطاهر ساتى ووئام شوقي ) اين المشروع الذى قدمنا له اعظم التضحيات وسكبت من أجله الدماء الذكية من خيرة الشباب من اجل مجتمع طاهر ومتماسك وحافظ لمبادئه الإسلامية والعرفية الكريمة التي تتماشى مع خلق المسلم القويم

    اذا تنازلتم عن السلطة وابتعتم عنها فلازال لكم في القلوب محبة ولكم من الوقت فسحة يمكن ان تقدموا للمجتمع الكثير مساعدة ومواساة وطمأنينة فظهركم ووجودكم بالقرب من المواطنين يوضح انكم لازال لكم ولاء للوطن والمواطن ( وانى لا أشك في ذلك ) وكذلك انكم لم تيأسوا مما يدور حولكم من مخالفات تتعلق بالمال او القيم التي جئتم من اجلها لتحسين الأحوال والأخلاق والعمل الطوعي والمجتمعي تعليما وتربية وتدريبا حتى لا يصاب الشباب بالإحباط بعدم جدوى العمل الإسلامي من اجل ان تسود قيم الإسلام