مقطع فيديو لوزير التربية بولاية النيل الأبيض يخاطب فيه تجمهر مُعلمين يهددهم بالرفت يثير حفيظة مواقع التواصل

“فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ” آل عمران الآيه 159
لما كان الدين الحنيف نبراسا للتعامل بين الناس و كان الدين هو الفيصل فى حل جل مشاكل الناس الحياتية كيف لنا بوزير لا يطبق هذه الآيه يكون قائدا لتلك الوزارة التى تنير طريق النشأ و تبلور حياتهم كيف لنا ان نطلب من المعلم تربية ابنائنا و هو يعامل بهذه الطريقة على الملأ كيف للتلميذ ان يقدر المعلم و يظهر له الإحترام من بعد ان يراه يذل بهذا الاسلوب . لما كانت العملية التربوية عملية متكاملة لا يمكن فصل سلوك التلميذ من المعلم و لايمكن جعل المعلم مذدوج الشخصية للدرجة التى تجعله يعلم النشأ من ناحية و ويتلقى التهديد و الوعيد من ناحية آخرى فهل من العدل ان نطلب منه الإخلاص فى عمله .فهل يا ترى يا سيادة الوزير لو ان ابنك فى المدرسة عامله الاستاذ بنفس طريقة الإستفذاذ التى اتبعتها ستظل صامتا دون رد فعل . لو انك فقط تعاملت مع من هم تحت مسؤوليتك بشئ من التقدير و احترام الذات لوجدت منهم تجاوبا كبيرا و لكنت ارضيت الله عز وجل و الذى ذكرت انه سيحاسبك اتراه غافل ان يحاسبك على استفذاذ الآخرين و ترويعهم بقطع رزقهم اذا طالبوا بحقوقهم عن ط ريق الإضراب لعمرى ان ذلك لظلما عظيم و لامر جلل يتطلب التوبة منه و يتطلب الإعتذار لتلك المهنة التى لا مثيل لها فى الكون و التى تقوم باول امر ربانى للرسول الكريم بتعليم القرأة و ذلك لعمرى انه الدين الحنيف القائم على حسن الخلق و التعامل مهما كبرت درجة المرء او قلت درجة من تخاطبه فاتقوا الله و اعلم انك ستقابل المولى عز وجل و سيحاسبك عى عباراتك الوعيدية فإسغفر منها و توقف عن سلوك الوعيد الذى تتبعة قبل الحساب

متوقع شنو من كوز نتن

فى الثمانينات وزير التربية فى ولاية النيل الابيض قال للمعلمين والمعلمات فى لقاء شبيه بهذا امشوا المعلمين يبيعو الموية والمعلمات يبقن مشاطات فهذا شئ طبيعى بالنسبة لوزراء الإنقاذ ولاتحزنوا