وزارة الخارجية : “البشير” يزور القاهرة قريباً ولن نتخلى عن السعودية
كشف وزير الدولة بالخارجية ” أسامة فيصل ” لدى مخاطبته مستجدات العلاقات السودانية مع الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية الصين الشعبية ، أوروبا والمحيط العربي والأفريقي التحديات والمكاسب بمركز دراسات المستقبل أمس “الأربعاء ” .
كشف بأن مسؤولاً أوروبياً رفيعاً نقل إليه في جلسة غير رسمية بأن الدول الأوروبية في ورطة الآن بشأن قضية الجنائية ، وأضاف بأن هذه الدول تبحث عن مخرج مناسب يحفظ لها ماء وجهها بين المجتمع الدولي ، واستدل على ذلك بتصريحات للرئيس الأمريكي ” دونالد ترمب ” يقول فيها إن المحكمة الجنائية غير شرعية، وأكد أن علاقات السودان مع مصر في أحسن حالاتها الآن .
وأشار إلى زيارة مرتقبة لرئيس الجمهورية ، المشير “عمر البشير” إلى مصر قريباً في إطار توطيد أواصر العلاقات،بينما كشف “فيصل” عن ركود في العلاقات الصينية السودانية ، بسبب عدم تمكن السودان من دفع الديون أوجدولتها بصورة واضحة ، واعتقاد الصين بعدم تعاون السودان ، وأشار إلى قبول الصين مبدئياً مبادرة السودان ، وفيما يتعلق بعلاقة السودان مع دول الخليج .
قال لن نتخلى عن السعودية وأن السودان حريص على علاقته معها ، وسنقف كطرف محايد بشأن ما يحدث في دول الخليج ، وأضاف بأن أي تقارب لدول الخليج مع دول الجوار لا تمثل خصماً على السودان ، وأردف لن ننحاز لأي طرف ” وسنمد أيادينا بيضاء مع الكل ما لم يتم الاعتداء علينا “.
وأكد على متانة العلاقة مع الإمارات ومع قطر وأن قطر سبق ووقفت مع السودان ، إلى ذلك توقع حدوث اختراق كبير في ملف العلاقات السودانية الأمريكية مقبل الأيام.
وكشف عن تحسن في هذه العلاقات وأن اللقاءات مؤخراً أوجدت تفاهمات وتعامل إيجابي من قبل حكومة الولايات المتحدة بحسب صحيفة المجهر ، و توقع دخول شركات أمريكية للاستثمار في السودان مع بداية العام القادم .
الخرطوم (كوش نيوز)
أشعر بالحسرة والأسى لحال السودان الذى بات يقبع فى ركن قصى من التخلف والانهيار الاقتصادى
يذداد المى لعدم اعتراف الجناة بما فعلوه فى السودان ومكابرتهم وتماديهم من اجل مزيد من الضياع ليكون السودان مطية وبقرة حلوب لهم دون غيرهم
تلك البقرة التى جف ضرعها فاخذوا ينهشون فى لحمها وكأن غلا وحقدا دفينا يملا قلوبهم ورغبة جامحة فى دواخلهم للانتقام من السودان وشعبه الصابر ترى ما هو الجرم الذى ارتكبه الوطن والمواطن فى حق هؤلاء
ولو تولى أمر هذه البلاد لقطاء أبناء شوارع اضطهدهم المجتمع شر اضطهاد لما فعلوا بالسودان وأهله ما فعله هؤلاء
اى شرع يا هؤلاء واى عقيدة تبيح لكم ارتكاب تلك الجرائم فى حق الوطن والمواطن قاتلكم الله أينما حللتم واذاقكم شرور أعمالكم فى الدنيا والآخرة وهو ولى ذلك ونعم النصير
نبارك اى تطور فى العلاقات مع الشقيقة مصر ونأمل أن تتم معالجة كل القضايا العالقة وفى مقدمتها حلايب لتكون تلك خطوة نحو تكامل حقيقى وبذرة لوحدة جاذبة بهدف تشكيل قوة إقليمية قوامها إنسان وموارد الدولتين الشقيقتين مما ينعكس إيجابا علينا جميعا