قلق أوروبي وأمريكي بشأن القيود المفروضة على الصحافة في السودان
دعا سفراء دول الاتحاد الأوروبي المقيمين في السودان والقائم بأعمال السفارة الأمريكية في السودان، إلى تعزيز حرية الصحافة وحرية الرأي و
التعبير في جميع وسائل الإعلام بالبلاد، بما في ذلك وسائط الإنترنت، بينما اعربوا عن قلقهم بشأن ما وصفوها بالقيود المفروضة على هذه الحريات في السودان، خاصة المضايقات التي تتعرض لها الصحف.
والتقى السفراء بمقر الاتحاد بالخرطوم أمس، عدداً من الصحافيين وجرى النقاش حول واقع الصحافة السودانية وما تتعرض له من قيود ومضايقات وتحديات تواجه استمرارها.
وبحسب بيان صادر عن بعثة الإتحاد الأوروبي أمس، فإن لقاء السفراء بالصحافيين يعتبر جزءاً من عملية المشاورات المستمرة مع مختلف قادة الرأي في السودان، وقد أطلع الصحفيون السودانيون، الدبلوماسيين على القضايا الإعلامية الحالية، بما في ذلك مشروع قانون الإعلام المقترح والتحديات التي تواجه صناعة الإعلام والصحافة والاوضاع التي يواجهها الصحفيون في السودان، والتي يتابعها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عن كثب.
واضاف البيان (أحيط الدبلوماسيون علماً بالجهود الجارية لتعديل قانون الصحافة والنشر وأعرب الدبلوماسيون عن أملهم في ان يعزز القانون من حرية الصحافة والسماح للصحفيين بتحسين الوصول إلى المعلومات العامة وأن يوفر القانون المقترح مزيداً من الحماية للصحفيين وناشري الصحف).
وتعهدت بعثة الاتحاد الأوروبي والسفارات الأوروبية المقيمة وسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالمشاركة في حوار بناء مع الحكومة السودانية حول حرية الصحافة وحرية الرأي والتعبير، نظراً لأهميتها في حماية حقوق الإنسان والديمقراطية في السودان، خاصة في الفترة المقبلة التي تتجه إلى انتخابات 2020م.
وضم الجانب الأوروبي (الاتحاد الأوروبي، سفراء كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا ورومانيا وإسبانيا والسويد والمملكة المتحدة).
صحيفة الجريدة