“الوطني”: نحن والأنصار في مركب واحد.. واليسار ليس له قواعد
شن حزب المؤتمر الوطني، هجوماً عنيفاً على اليسار ممثلاً في الحزب الشيوعي ومن سمَّاهم بقايا البعث..
وبينما حذر الأحزاب من محاولة شق الصف والتحالفات داخل مظلة الحوار؛ جدد ترحيبه بعودة رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي وفاءً للثورة المهدية طالما أنه استمسك بالعمل السياسي السلمي.
وأضاف نائب رئيس المؤتمر الوطني د.فيصل حسن إبراهيم لدى مخاطبته لقاءً جماهيرياً بمناسبة انطلاق حملة البناء الحزبي بمدينة ربك أمس: “ليست لدينا مشكلة مع الأنصار، نحن والأنصار في مركب واحد”.
ودعا عضوية الوطني لرفع رأسها عالياً، وقال إن اليسار الذي يقود الحملة الإسفيرية ضد المؤتمر الوطني “لا وجود له ولا قواعد”، وأضاف: “حتى بقايا البعث ليس لديهم تاريخ ولا حاضر”، وزاد: “أين الحرية لدى اليسار؟ لقد جاءت مايو وكانت جداراً من رصاص، وإن لم نبقَ 30 عاماً في السلطة لما وُجدت الدولة ولذهبت، ولم نكن أقوى من ليبيا والعراق”. وأقرَّ فيصل بالأزمة الاقتصادية، مؤكداً مقدرتهم على معالجتها.
وانتقد د.فيصل بشدة أحزاباً منتمية للحوار- لم يُسمّها – وقال إنها تسعى لإنشاء تحالفات خارج مظلة الحوار الوطني، وقال إن الأولى لهذه الأحزاب أن تمضي لتأسيس ذاتها وعقد مؤتمراتها وتقوية أجهزتها وبسط شوراها لأن فاقد الشيء لا يعطيه، وقال إن حزبه حريص على الاستقرار السياسي والتنمية والوفاء بمخرجات الحوار وإن قانون الانتخابات مطروح للتوافق دون مزايدة أو تكلف وأضاف: “التوافق يتم عبر المؤسسات وفي الهيئة التشريعية القومية وليس دور الأحزاب”.
ودعا فيصل لعملية بناء تنظيمي مبنية على قواعد التنافس العادل وإرساء قيم الشورى بكل المستويات، وشدد على ضرورة أن تجرى عملية التصعيد واختيار الأعضاء الجدد للحزب في جوٍّ من الحرية والنزاهة.
ودافع عن الحريات الموجودة بالبلاد وقال: “لا يوجد صحفي مُخْتَفٍ قسرياً، ومستوى الحريات بالبلاد أفضل من حولنا”.
صحيفة السوداني.