بالفيديو: الفنانة منى مجدي تستنفر الشعب السوداني والنقابات ضد قانون النظام العام

هذه المتبرجة أليس لديها ذرة حياء؟؟ إن لم يوزعها دين ولا أخلاق ولم يردعها ولي أمر ألا تختشي ولا تستحي من نفسها؟؟!!

لو كانت تحترم نفسها كبنات الناس لحرصت على لبس محتشم مهذب كان كفيلا بتجنيبها إستهجان الناس لها وإبعادها عن التعرض لقوانين السلوك العام. ولكن أن تحرص دائماَ وفي كل مكان عام على إبراز مؤخرتها ومقدمتها محشورة في بنطلون يكاد ينفجر من الضيق مع تبيان لكل التضاريس من غير ذرة من الحياء الذي حبا الله به السودانيات المحترمات ثم تأتي بلا أدني خجل لتدعو للوقوف ضد القانون الذي يهذب السلوك الشاذ والنشاذ الذي تقترفه هي وأمثالها من الصائعات المائعات فهذه طامة كبرى.

وليس هناك أدنى شك أنها بأصولها المصرية وتربية شارع الهرم المغروسة فيها تمثل هي ومثيلاتها اللائي ظهرن مؤخرا كالنبت الشيطاني معاول مدسوسة بعناية لهدم القيم السودانية الكريمة وتدمير الأخلاق السودانية الفاضلة من خلال منابر إعلامية مشيدة خصيصا لهذا النهج القذر ليسري في جسد الأمة كالسم البطئ فيسعى الشباب والشابات سريعي التأثر ويبين لهم الإعلام المخطط هؤلاء الذين يسميهم ” نجوما ” كأمثلة يحتذون بهم ويقلدونهم في تفسخهم وتلونهم وللأسف في إعوجاج سلوكهم وتبرجهم وملبسهم وتخنثهم وتكسرهم ويزين لهم كل هذا كمظاهر للتحضر والرقي. وما هذا المسن المقهقه الذي يأتي سنويا ومن مصر وما إختيار شهر العبادة لزيادة وتركيز جرعات الفجور وما هذه القنوات الإستعراضية الجديدة ومالكها الذي ظهر فجأة بهذه الواجهات الإفسادية كل هذا ما هو إلا هدم بدأ قديماً وتركز لاحقاً عند توفر البيئة الخصبة له ليهدم القيم السودانية الأصيلة الكريمة تدريجياً.

وللأسف فالمسئولون نوعان إما مشارك فيه أو غاضض الطرف عن هذا المخطط. أو غافل لاه مشغول بأموره الشخصية.

ويبقى التعويل على السر لحفظ أبنائها وبناتها بتقريب المسافة بين الأبوين والأبناء ومراقبتهم ونصحهم وإرشادهم باللين واللطف وبالحسم إن تفاقم الأمر.

ثم هنالك الفئة الضالة من الأتباع الذين يدافعون عن هذاالباطل بإسم الحرية والتحرر فهؤلاء تبيعة وهتيفة واهمون وضالون وسيرون هذا التفسخ والتحلل الذي يدافعون عنه في بناتهم وأخواتهم وزوجاتهم ولن يجدي حينها الندم.

أما هذه المتبرجة ومثيلاتها من المفسدين فنرجو ردعهم بشدة وجعلهم عظة وعبرة لغيرهم حمانا الله وأبناءنا من مفاسدهم وإفسادهم.
سودانا فوق

سبحان الله الناس تشتغل بالفارغة والمقدودة يعني خلاص الحكومة وفرت كل شي بقت علي بنطلون او تشيرت ياريت الناس تكون اكثر حكمة ولا تتدخل فيما لا يعنيها والبنت أبوها عايش وموافق علي لبسها نجي نحنا نعمل أوصياء عليها ونفتي لو كل واحد اهتم ببيته بدل مني لاأنصلح حال الشارع العام لكن الناس تترك ماعندها وتنظر للأخرين نحن أكثر شعب علي وجه الارض نعشق التنظير والفلسفة والبكاء علي الأطلال ياخ تركنا الاوضاع الاقتصادية المتدهورة وحكم الكيزان للبلد 30 عام وتراجع الصحة والتعليم وانعدام البني التحتية وتدهور الصناعة وناس مالاقية موية تشرب تموت بالعطش دا كلوا تركناهو ومسكنا في بنطلون بنت مرات بحس أن الامر دا مرتب له من جهات معينة لشغل الراي العام بمواضيع انصرافية حسبي الله ونعم الوكيل

يا جماعة ..موضوع لبسها ده، إن كانت هي وغيرها، أفتكر انو مدروس بعناية فائقة وليس هفوة كما يحلو للبعض تصويره .. فاذا مر كده مرور الكرام (بالونة إختبار).. تبدأ المرحلة التالية وما بعدها بقية المراحل.. حتى ينقض غزل القيم والأخلاق قيمة، قيمة ليأتي يوم يقول فيه اصلح الناس عندما يرى الزناة في الشوارع “الله يهديهم” ويشيح بوجهه.. نسأل الله العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا وان يجنب بلادنا كل شر..