جرائم وحوادث
وفاة شخص وإنقطاع الخط الرئيسي الناقل لمياه بورتسودان

كشف والي ولاية البحر الاحمر الهادي محمد علي لدى مخاطبته إجتماع اللجنة العليا لطوارئ الخريف عن إنقطاع الخط الناقل
لمياه الشرب لأحياء مدينة بورتسودان ، فيما وجه الوالي مدير هيئة المياه بالولايه بالإستعجال في صيانة الخط الناقل بأسرع فرصة ممكنة وذلك لضمان إنسياب المياه للأحياء،
وفي الأثناء أعلن معتمد محلية بورتسودان العميد شرطه معاش مكي حضر مكي عن نفوق 21 الف من الدواجن بسبب السيول والامطار التي ضربت مدينة بورتسودان خلال اليومين الماضيين، و(تابع) خضر سيتم إبادة الدواجن النافقة وفقا للضوابط الصحية.
وفي السياق ذاته كشف وزيرالصحة والتنمية الاجتماعية اللواء ركن مصطفى محمد نور لدى مخاطبته اجتماع اللجنه العليا للطوارئ عن وفاة شخص نتيجة إلتماس كهربائي وإصابة 5 آخرين إصابات طفيفة بسب السيول والامطار .
الجريدة







يأتي حكام ويذهب حكام ويأتي ولاة ويذهب ولاة وتظل المشاكل والمعاناة كما هي كأن الأمر لا يعني كل هؤلاء المسئولين ، ينعم الوالي الحالي والذي قبله والذي سيأتي بعده بكل وسائل الراحة والرفاهية بينما كل المشاكل تتفاقم في ولايته ، في حين كان المجلس التشريعي في كسلا يطالب بإقالة الوالي أنعم عليه الرئيس بأنه راضي عن أدائه !! في بورتسودان قبل أشهر قليلة كانت فرحة سكان بعض الأحياء بوصول مياه الشرب إلى منازلهم لأول مرة منذ عشرات السنين فتم تصوير مراحل الحفر وتوصيل المواسير الناقلة للمياه كأنه مشروع قومي إلا أن الفرحة لم تدم فإن هذه الولاية التي كانت مستثناة من السيول والأمطار والهدم والغرق نالت نصيبها الآن وتلاشى ذلك المشروع الضخم بمجرد مرور السيل عليه وذلك يعود لسوء التخطيط وسوء التنفيذ ورداءة المواد ويتم بذلك هدر الموارد وضياع المال العام في أعمال رديئة رداءتها ظاهرة للعيان رغم وجود الآلاف من المسئولين والمهندسين والفنيين والعمال في كل المرافق إلا أن الإنجاز يأتي بهذا الشكل المخجل ويقوم الوالي بإفتتاحه وسط التهليل والتكبير ليتلاشى مع أول قطرة من السماء وتعود المعاناة لتعانق السكان من جديد وكأننا يا عمرو لا رحنا ولا جينا .