سياسية

التفاصيل الكاملة لفك حظر الفواكه والخضروات المصرية


أعلن الرئيس عمر البشير أمس إلغاء الحظر المفروض على دخول عشرات المنتجات المصرية إلى السودان..

في أعقاب مباحثات مشتركة جمعته بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي في الخرطوم. وكانت وزارة التجارة قد أوقفت في سبتمبر من عام 2015م استيراد الخضر والفاكهة والأسماك من مصر لحين اكتمال فحوصات معملية، بعد أن حظرت عدة دول استيراد الفاكهة المصرية، لكن الخرطوم ما لبثت أن وسعت قائمة الحظر في مارس 2016م لتشمل السلع الزراعية ومنتجاتها والأسماك المعلبة ومحضرات السلع الزراعية والمصنعة.

وقال البشير بعد قمة جمعته بالسيسي: (إن العلاقة بين السودان ومصر ليست خياراً وإنما فرض عين لنا في هذا الزمان الذي نشاهد فيه العالم يموج من حولنا)، وأوضح في مؤتمر صحفي مشترك أنه وقع على قرار بإلغاء الحظر المفروض على دخول منتجات مصرية تشمل الخضروات والفواكه إلى السودان لإزالة كافة العوائق بين البلدين، كما أعلن التوقيع على اتفاق لتسهيل حركة المواطنين بين البلدين، وتابع قائلاً: (التقارب والتعاون ووضع يدنا في بعض أمر حتمي وتعبير حقيقي عن رغبة شعبي السودان ومصر في التواصل). ووقع البلدان على (12) مذكرة تفاهم وبرنامجاً تنفيذياً، تشمل تنفيذ مشروعات الربط الكهربائي وخطوط السكك الحديدية، إلى جانب مذكرات تفاهم في مجال التجارة والتعليم والهجرة والتنمية والإعلام. وتعهد البشير بمتابعة تنفيذ هذه الاتفاقيات وصولاً بالعلاقات إلى المستوى الذي يرضي طموحات الشعبين.
ومن جهته قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن العالم اليوم لا يعتد إلا بالتكتلات ولا ينظر ولا يحترم ولا يقدر إلا التكتلات الاقتصادية الكبيرة، وأضاف قائلاً: (هذا يفرض علينا التحدث بصوت واحد من أجل مواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجهنا في السودان ومصر)،

وأشار إلى أن ما يمر به البلدان من تحديات اقتصادية وما يمر به العالم من تقلبات يدفع البلدين لمزيد من التعاون في التكامل التجاري والاقتصادي. وشهدت المباحثات المشتركة بين البلدين استعراض آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث أكد الرئيس المصري ترحيب بلاده بجهود السودان في تحقيق السلام والاستقرار في جنوب السودان، وأكد دعم مصر لتلك الجهود واستعدادها لتوفير مختلف السبل للمساعدة في تنفيذ اتفاق السلام الذي وقع برعاية الخرطوم، وأكد الرئيسان الحرص على استمرار التشاور بين البلدين في ما يخص القضايا الإقليمية وفي المحافل الدولية، لا سيما أن مصر ستتولى رئاسة الاتحاد الإفريقي خلال عام 2019م.

صحيفة الانتباهه.


‫2 تعليقات

  1. قاطعوا المنتجات المصرية حتى عودة حلايب .. لو الحكومة مامهتمة بالقضية يجب على الشعب السودانى أن يتولى القضية .

  2. بداية سقوط نظام الانقاذ بعد توقيع هذه الاتفاقيات المزعومه انها تجاريه … المخابرات المصريه خرجت في عهد الانقاذ الاول من السودان بعد تواجد كثيف ممثله في جامعه القاهرت الفىع و بعثة الري المصري و الان رخلو بهذا الكم الكبير جدا من البعثات و الشركات و حسيطرو علي الاقتصاد و الشباب و الثقافه كم كبير جدا يعصب علي حكومه في العالم مراقبة مثل هذا الكم من النشاط المدعي انه اقتصادي ثقافي اجتماعي … فمرحبا بالمخبارات المصريه في السودان و نتمنى لهم اقامه جميله في ارض السمر