رئيس البرلمان: (كنانة بلعت مصنع سكر النيل الأبيض)
اتهم رئيس البرلمان إبراهيم أحمد عمر شركة كنانة بالتلاعب في صفقة مصنع سكر النيل الأبيض.
بينما قطعت وزارة الصناعة بعدم وجود أي أتجاه لبيع أو التخلص من مصنع سكر النيل الابيض .
وقال إبراهيم خلال الاستماع لرد وزير الصناعة على سؤال لأحد النواب بشأن مصنع سكر النيل ألابيض بالبرلمان الاثنين إن (كنانة بلعت مصنع سكر النيل الأبيض ويجب أن يخرج من بطنها)، وجزم بأن كنانة حازت علي (31%) من أسهم المصنع بطريقة غير شرعية، وقال اللجنة التي كونت للتحقيق فيما حدث للمصنع التي كنت ارأسها ، طالبت بإعادة توزيع الأسهم ، وأضاف قائلاً اللجنة وجدت أن كنانة هي المالك والمقاول والمنفذ والإستشاري وهي المسيطر على كل شئ، وتابع قائلاً: (دا ما قرينا في كتاب ولا سمعنا بي في مدرسة).بالمقابل أعلن وزير الصناعة والتجارة موسي كرامة عن تجاوز التكلفة الكلية لانشاء مشروع مصنع سكر النيل الابيض مليار ومائة مليون دولار ، وأشار الي أن نسبة مساهمة شركة سكر كنانة في المشروع بلغت (31%) ، وقال أن أعلي إنتاجية للمصنع بلغت (74) الف بينما بلغت ادني إنتاجية (37) الف طن . وأقر كرامة في رده علي سؤال من البرلماني عبد الله عبد الرحمن حول الجدوي من أنشاء مصنع سكر النيل الابيض بالبرلمان أمس أقر بضعف أشراف الحكومة علي المشروع ، وأرجع تدني أنتاج المصنع لعدم سلامة دراسات الجدوي التي وضعت وتم بناءً عليها المشروع ، وأكد أن المشروع تم تصميمه بأحدث التكنولوجيا والمعدات .
وأضاف قائلاً ( لكن المشروع واجهته مشاكل إدارية تسببت في عدم وصوله لطاقته القصوى) . وأفصح كرامة عن وضع خطة خمسية لرفع إنتاج المصنع من السكر إلى طاقته الإنتاجية القصوى البالغة 450 ألف طن، ووعد بالتخلص من الملوحة الزائدة للتربة، بجانب استجلاب بيوت خبرة عالمية لإستصلاح الأراضي، ووصف الوزير المصنع بالطموح، وأكد أن إيجاد الحلول له ممكنه وليست مستحيلة.
صحيفة الانتباهه.
مصنع سكر النيل الأبيض الذي بدأ إنشاؤه في عام 2004م وتم إفتتاحه في عام 2012م بدأ بداية متعثرة وإخفاق واضح والسبب الأول في ذلك هو الفساد وسرقة أموال الهيئة العربية للإستثمار . الآن فقط وفي عام 2018م يناقش البرلمان أسباب فشل المصنع !!!! وهو نفس الإجراء مع بقية مواقع الفساد الكبرى في المطار الجديد والمدينة الرياضية ومشروع الجزيرة وسودانير والسكة حديد .
لو في شفافية ومخافة من الله مفروض يتم فتح تحقيق مع كل من له علاقة بالمشروع بداً من المكتب الذي قام بدراسة الجدوي لانه أكيد بيكون أطلع علي كل تفاصيل المشروع والتحديات التي من الممكن ان تواجه المشروع وكذلك الشخص الذي تمت في عهدة توقيع العقود لانه من المفترض أن يكون قد أطلع علي كل تفاصيل المشروع الخوف الناس تكون أهتمت بالكومشنات أكثر من جدوي المشروع وهذة دعوة للسيد الرئيس حتي يوجة بفتح تقيق عاجل لمعرفة المتسبب الحقيقي في هذة الكارثة