سياسية

د. نافع يُطالب بإخضاع وزير الزراعة السابق للتحقيق

طالب القيادي بالمؤتمر الوطني، عضو البرلمان د. نافع علي نافع، بإجراء تحقيق مع وزير الزراعة السابق عبد الله سليمان،

وإدارة وقاية النباتات حال صح أن الوزير نصح المزارعين في القضارف بإبادة محصول السمسم وزراعة الذرة في مساحات أصابتها آفة ذبابة السمسم الموسم الحالي.

وقال وزير الدولة بوزارة الزراعة نهار بابكر نهار في رده على سؤال حول التدابير التى اتخذت للسيطرة على الآفة بالبرلمان أمس، إن المساحة تقدر بنحو 25 ألف فدان أتلفت بتفشي ذبابة السمسم من جملة 12 مليون فدان، لافتاً إلى أنها أول مرة تغزو فيها القضارف هذه الآفة، وأضاف “لذا لم تكن هناك تحوطات”، وأشار إلى أن الحشرة كانت تنتشر في مساحات ضيقة بجبال النوبة، وأكد أن الوزارة اهتمت بالحشرة فور انتشارها، وقال إن وزير الزراعة سافر للقضارف في ذات اليوم، مبيناً أن الوزارة تعمل الآن على تحديد المناطق المصابة.

وأكد نائب دائرة الرهد بولاية القضارف، الأمين آدم حسين، أن وزير الزراعة السابق عبد الله سليمان، قال للمزارعين خلال زيارته لمحلية الحواتة، إن هذه الآفة لا علاج لها، ونصح المزارعين بإبادة محصول السمسم وزراعة الذرة.

وقال د. نافع “إذا صح أن وزير الزراعة زار المنطقة وقال إنه لا توجد وسيلة لمكافحة الآفة، وأن مدير وقاية النباتات قال إن الآفة لا أثر لها على السمسم وحدث ما حدث، فان ذلك يستحق فتح تحقيق ومساءلتهما على حديثهما”.

الخرطوم: محجوب عثمان
صحيفة الصيحة

تعليق واحد

  1. هناك الكثير في الساحة السياسية السودانية يجب ان يُخضع للتحقيقات في تصرفات الكثير من الوزراء منذ ١٩٨٩، بسبب التدهور الذي حدث في السودان منذ ذلك التاريخ ليس في الزراعة فقط كما اراد نافع علي نافع ولكن في مشروع الجزيرة وشركة الأقطان والخطوط السودانية البحرية و رصيفتها الخطوط الجوية والتعليم والصحة والكثير الكثير من المؤسسات السودانية التي كانت ملء العين والسمع فأصبحت بعد وصول الانقاذ
    لحكم السودان أثرا بعد عين وتلاشت كأنها لم تكن أبدا يتعايش معها الشعب السوداني لعشرات السنين؟ ويجب ان يُخضع كل من تسبب في تدهور المؤسسة التي كان يرأسها وليس ٢٥ الف فدان مشكوك فيما اصابها أكان حقيقيا ام كذبا وافتراءا لمصالح ضيقة وانانية بغيضة. والله منوراء القصد والسبيل.