عالمية

“ماي”: الإطاحة بي ستعطل “بريكست”.. والـ7 أيام المقبلة ستحسم مستقبل بريطانيا


اعتبرت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، اليوم (الأحد)، أن الإطاحة بها تهدد بتعطيل خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي “بريكست”.

وقالت “ماي” لـ”سكاي نيوز”: “إن الأيام السبعة المقبلة ستكون حاسمة؛ فهي تتعلق بمستقبل هذا البلد، ولن يُشتت انتباهي عن العمل المهم”، وفقاً لـ”رويترز”.

وحذرت من أن “تغيير القيادة في هذه المرحلة لن يسهل المفاوضات. وما سيفعله هو أنه سيعني أن هناك مخاطر وسيؤجل فعلياً المفاوضات، وسيكون هناك خطر تعطيل الخروج من الاتحاد الأوروبي أو إحباطه”، على حد قولها.

وأشارت رئيسة وزراء بريطانيا إلى أنها تعتزم الذهاب إلى بروكسل ولقاء جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية، مضيفة أنها ستتحدث كذلك مع زعماء آخرين من الاتحاد الأوروبي قبيل قمة الاتحاد المقررة في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري لبحث الاتفاق.

ودخلت قيادة “ماي” للبلاد في أزمة منذ أن أعلنت اتفاق الخروج، الذي جرى التوصل إليه مع الاتحاد الأوروبي الأربعاء الماضي، فاستقال عدة وزراء منهم وزير الخروج من الاتحاد الأوروبي، كما يسعى بعض نواب البرلمان من حزبها للإطاحة بها.

ومن أجل إجراء تصويت على سحب الثقة من “ماي” يتعين أن يقدم 48 نائبًا من حزب المحافظين، الذي تنتمي إليه “ماي”؛ خطابات إلى جراهام برادي رئيس ما يعرف باسم لجنة 1922 التي تمثل النواب الذين لا يشغلون مناصب بالحكومة.

صحيفة سبق