اتجاه حكومي لتخفيض الرسوم على السكر والدقيق والارز

قطاع السكر قطاع مهم وكبير في السودان .. وكان صامدا طوال تلك السنوات.. ولكن بكل أسف دخله الإهمال ودخله أشخاص غير أمنا وما يحدث في شيخ المصانع يغني عن السؤال(وأحداث لم تحصل طوال الستين عاماً الماضية) سرقات في السكر وسرقات في المعدات من كبار المسئولين (المدراء الذين وفدوا لمصنع الجنيد في هذين العامين) فهؤلاء من أسوا المدراء الذيت مرو على إدارة مصنع الجنيد منذ تأسيسه.. أليس من الإجحاف والظلم أن يعامل مزاع الجنيد المنتج بهذ الأسلوب القبيخ.. لم يستلم أرباح العام الماضي على الرغم من أنه ينتج منتج نقدي يباع بالكاش.. فأين العدل (العدل عن رب العباد) والمزارع المغلوب على أمره يستلم ما يربحه ويسلمه للدائين حيث كل أهل المنطقة من المزارعين الحواشات هي الأم والأب والملاذ لهم.. فإذا كان هناك إهتمام فنرجو ثم نرجو أولاً.. محاسبة المديراء السابقين الذين جاءوا بعد السيد /غناوة وكذلك محاسبة نائب المدير الزراعي (الذين جاؤوا من مصنع حلفا) نائب المدير الزراعي هذا يفضل مزارع لصداقته معه على باقي المزارعين ويكفي أنه في السنة الماضية أصبح أكثر مزارع منتج بالمشروع على الرغم من أنه ليس كذلك ومنح حافز لا يستحقه وحج لا يستحقه .. وهل الحج بالمال الحرام.. نسأل الله الكريم أن يقتص منه ومن يساعده.. فنرجو اعادة النظر في مثل هؤلاء وإنهاء خدماتهم من المشاريع الحكومية حتى لايصير لمصنع الجنيد وقطاع السكر عامة ما حدث للسكة حديد وسودان لاينز وسودانير..