وصف أصواتاً دعت للتطبيع بالنشاز منبر السلام العادل يرفض ويُحذّر من أي تقارب مع إسرائيل

رفض حزب منبر السلام العادل بصورة قاطعة، إقامة أي علاقات مع دولة الكيان الصهيوني “إسرائيل”، وحذر من أية خطوة لإقامة علاقات سياسية أو أي تواصل معها، وأثنى على النفي الرسمي الصادر عن الحكومة في هذا الشأن.

وقال منبر السلام في بيان صحفي، تحصلت “الصيحة” على نسخة منه أمس، “يود المنبر أن يُعلنها داوية مزلِزلة أنه يرفض أن يكون السودان جزءاً من ذلك العار الذي ولغ فيه العرب قبل مئة عام”، وأضاف “ولن يكون جزءًا من تلك المواقف المخزية التي يتداعى عليها بعض الصغار في الداخل والخارج”.

وأشار الحزب في بيانه إلى تسريبات وأنباء تحدثت عن زيارة مرتقبة لرئيس الدولة الغاصبة “إسرائيل” إلى الخرطوم، واستنكر تعالي دعوات وأصوات وصفها بـ”النشاز” حثت على التطبيع مع دولة الاحتلال خوفاً من بأسها وطمعاً في عطائها.

ونوه البيان إلى أن دولة الاحتلال الصهيوني تتذكر موقف خرطوم “اللاءات الثلاثة” في نوفمبر من العام 1967م، التي قالت “لا تصالح ولا تفاوض ولا استسلام مع إسرائيل”، وأكد على موقف الشعب السوداني وحكوماته المتعاقبة من القضية الفلسطينية.

وقطع المنبر بأن موقفه من القضية الفلسطينية يستند على الثوابت الدينية، وأضاف البيان “يود المنبر أن يؤكد أن موقفه هذا يستند على الثوابت الدينية في التعامل مع الذين قاتلونا في الدين وأخرجونا من ديارنا واحتلوا أقصانا ومقدساتنا وأرضنا”.

صحيفة الصيحة