الملفات الاقتصادية تتصدر زيارة البشير لبيلاروسيا اليوم
أنهى الرئيس عمر البشير مساء أمس، زيارة خاطفة لإثيوبيا، للمشاركة في الاحتفال بيوم الشعوب والقوميات الإثيوبي. ومن المقرر أن يبدأ اليوم، زيارة رسمية إلى بيلاروسيا تستغرق 3 أيام، تلبية لدعوة من نظيره البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو.
ومن المقرر أن يبحث الجانبان “السوداني والبيلاروسي” تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين خاصة في مجال تصنيع الآليات الزراعية والتعاون في مجال الثروة الحيوانية.
ويرافق البشير لبيلاروسيا عدد من وزراء القطاع الاقتصادي ورجال الأعمال، وممثلون لاتحاد أصحاب العمل. وسيفتتح البشير خلال الزيارة السفارة السودانية في العاصمة البيلاروسية.
في السياق، قدم الرئيس عمر البشير، 20 منحة لطلاب جامعة “جيما” الإثيوبية، في الدراسات العليا ومجلس التخصصات الطبية السوداني، تعزيزاً للتعاون الثقافي وتبادل الطلاب.
وحظي البشير باستقبال رسمي وشعبي كبير بمطار جيما تقدمه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد وحاكم إقليم الأرومو.
صحيفة السوداني.
من المعروف أن بيلاروسيا كانت إحدى جمهوريات الإتحاد السوفيتي وأصبحت جمهورية مستقلة بعد تفكك الإتحاد السوفيتي ، ولكن إقتصادها ما زال على النظام الاشتراكي فمعظم الشركات تملكها الحكومة كما أن أكثر من 80% من تبادلها التجاري مع روسيا وتتميز بصناعة الآلات الزراعية ومنتجات اللحوم ولا يعرف لها إستثمارات خارجية بطبيعة إقتصادها وتحكم الحكومة على الشركات والحصول على أرباحها ، وبالرغم من إبرام الحكومة السودانية للعديد من الاتفاقيات الاقتصادية والشراكات الاستراتيجية مع الكثير من الدول إلا أن كل ذلك لم تثمر عن شيء لأن البلاد تفتقر إلى البيئة الملائمة لقيام تلك الشراكات ولا تملك رؤية واضحة أو خطط لبلوغ أهداف محددة من عملية الإستثمار .