سياسية

المهدي: للعنف مضار والعمل العسكري يفتح باب الاقتتال


استنكر الإمام الصادق المهدي، العمل العسكري المسلح من أجل تغيير النظام، مبيناً أن للعنف مضار تمنح مبرراً لمزيد من القهر، ومضى بالقول “لو نجح العمل العسكري فإنه يفتح مع واقع البلاد الحالي الباب لمزيد من الاقتتال”.
وعن الحل الأمثل للأزمة دعا المهدي في رسالته الأسبوعية، إلى اعتماد دستور البلاد الحالي كمرجعية على أن تراعى مسألة إدخال التعديلات المقترحة عليه، مؤكداً على أن الانتخابات وسيلة صحيحة للحوكمة الرشيدة.

وأضاف “يجب أن تديرها مفوضية قومية مستقلة بموجب قانون متفق عليه وضوابط لضمان نزاهتها”.

وقال المهدي يجب أن تكون الخطوة الأولى لتحقيق السلام بتوقيع اتفاق بين الحركات المسلحة على اتفاق لوقف مستمر ودائم لإطلاق النار، والسماح بالانسياب المستمر للإغاثات”، على أن تلتزم الحكومة بتحقيق المناخ المناسب وإجراءات حوار وطني جامع لا يستثني أحداً.

هذا وقد شارك المهدي في المشاورات التي انفضت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بين الأطراف السودانية، حيث نشبت خلافات بين الوساطة وتحالف “نداء السودان” الذي يتزعمه الصادق المهدي أدت لعرقلة الاجتماع.

والموقعون على خارطة الطريق هم حكومة السودان، ورئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، والحركة الشعبية جناح الحلو، وحركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، وحركة تحرير السودان برئاسة مني أركو مناوي.

شبكة الشروق.


‫3 تعليقات

  1. حكومة الكيزان لن تستمع لمن لا يحمل السلاح ولا تقيم له وزن فالوزن عندها بمدى ما تمثله الجهة المناوئة لها من تهديد عبر السلاح وامامكم انفصال جنوب السودان الذى وقعت عليه وهى صاغرة فلو لم يحمل قرنق السلاح ما كان له ما اراد سلفاكير وامامكم حسبو وابوقرده وحاج ساطور ومنى اركو مناوى والتجانى السيسى وموسى هلال فكلهم عملت الحكومة على شرائهم بالمناصب مع غض الطرف عن سرقاتهم لموارد البلاد أما انت أيها الصادق المهدى ورفيق دربك الميرغنى الذى سبقك لفتات موائد المؤتمر الوطنى فإنك قد يئست من النضال ورضخت لشروط المؤتمر الوطنى وهو فى أضعف حالاته ولكننى أقول لك انت الخاسر الأكبر دائما فقد هادنت النميرى بصفقة وها انت تهادن الكيزان بصفقة أخرى لعل وعسى أن ينالك شئ من الفتات واقول ذلك لعلمى وعلمك التام ان ليس الكيزان شرف أنهم لا يعرفون العهود ولا يحترمون المواثيق فكل ما يعنيهم امتطاء كل دابة تقف أمامهم من أجل الوصل إلى أهدافهم القذرة

  2. هذا هو المارد الكاذب ومنه اتي كل مصائب السودان منذ كان رئيسا حتي الان؟ هذا الذي يعمل في الخفاء مع هذه الحكومة النجسة الفاسدة؟ ثلاثون عاما ماذا عمل هؤلاء اللصوص؟ قتل.دمار. نهب. جوع. مرض. ؟ لا حوار ولا نقاش اثورة خيار الشعب ؟ ولابد ان يقبضو ويحاكو ويردو ماسرقوه؟؟؟