دقَّ نواب بتشريعي الخرطوم، إنذار الخطر في وجه حكومة الخرطوم، وأقرُّوا بأنَّ أسعار السلع الاستهلاكية ارتفعت للضعف، وطالبوا الحكومة بالتدخل لإنهاء ما أسموه بفوضى أزمة المواصلات والأسواق.
وانتقد آخرون أثناء مداولاتهم على خطاب والي الخرطوم، أمس الأربعاء، صمت الحكومة إزاء صفوف الخبز والوقود والمواصلات، مشيرين إلى أنَّ خطاب الوالي أغفل الحديث عنها. وقال عضو تشريعي :”المواطنون يقضون أوقاتهم في الصرافات والصفوف، والحياة توقفت تماماً بالخرطوم”، مطالباً المسؤولين بالتقليل من امتطاء السيارات الفارهة والصرف البذخي. فيما دعا عضو آخر بضرورة إغلاق البنوك وتسليم مفاتيحها للبنك المركزي، فيما طالب نائب رئيس تشريعي الخرطوم النور فضل المولى، الحكومة بوضع خطة لمحاربة المضاربين من التجار والانفلات بالأسواق وتشديد الرقابة على السلع، بجانب أنَّ القانون الذي يحاكمون به ضعيف وغير رادع. كما انتقد العضو المستقل أحمد علي حماية المستهلك وقال إنَّها (ما شغالة)، لجهة أنَّ عبوة “الزبادي” الخاص بالأطفال بلغ (30) جنيهاً. وأضاف:”ياريس الواحد لو فطر غداهو يبقى في خطر”. وقال العضو سليمان إدريس إنَّ البلاد تعيش ظروفاً صعبة ومعقدة يجب “علينا أن نضع أنفسنا في حالة جهادية”. وأرجع النائب التجاني أودون الارتفاع الرهيب في الأسعار لفتح الحدود مع جنوب السودان، وقال:”ما مكن أنَّ سعر جوال البصل يصل إلى 3 آلاف، أما الواحدة بـ(3)جنيهات، مضيفاً أنَّ ارتفاع معاش الناس ليس لولاية الخرطوم يد فيه”.
التيار
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
إذا كنت لا ترجى لدفع ملمة __ ولم يك للمعروف عندك موضع
ولا أنت ذو جاه يعاش بجاهه __ ولا أنت يوم البعث للناس تشفع
فعيشك في الدنيا وموتك واحد __ وعود خلال من حياتك أنفع
أحد الحلول هو إلغاء هذه المجالس البائسة وصرف هؤلاء الخشب المسندة إلى بيوتهم ، لا نشعر بأي جدية ولا همة عند أحد من هؤلاء ، مجرد كلمات باردة تلقى لزوم المنصب ، يكفي البرلمان الكبير الذي ينعق بما لا يسمع ومنهمك في إعداد وجبة الانتخابات بالنكهات المفضلة للقوم وتفصيل الدستور وردع المعترضين على المقاسات .ونشكر المواطنين على صبرهم على الابتلاءات ومجاهداتهم في صفوف الخبز والوقود والسيولة والدواء ومن بشريات الوثبة الثالثة إضافة صفوف الرياضة والغناء والهواء .
لا نقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم
حسبنا الله ونعم الوكيل في ظلم هذا الشعب المسكين
حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم
يوم القيامة لاينفع مال ولا بنون وكل واحد سيحاسب حسابا يسيرا حسابكم عند الله ودعوات المظلومين ستلقى نصيب نحن لاتشتكي الا الله فهو خير وكيل وهو يحسن التدبير