الرئيس السوداني عمر البشير يزور سوريا ويلتقي بالرئيس بشار الأسد

الطيور على أشكالها تقع

البشير أخذ خبرات سحق المعارضه

والله خطوة عزيزة و قوية ..السودان اكبر من ان يتبع غيره من الدول العربية و الاجنبية و لا بد ان يتخذ قراره المستقل ..مقاطعة سوريا و طردها من الجامعة العربية اسهمت في معاناة الشعب السوري و دمار سوريا ..نظام الاسد كما تطلق عليه الدوائر الاستعمارية هو النظام الوحيد الذي كان يسمح بدخول السودانيين و غيرهم من الدول العربية دون تأشيرة و يمنحهم حق الاقامة و التملك و يتقاسم معهم اللقمة اسوة بالسوريين ..قرار صائب تماما الا عند اصحاب الاجندات غير المعلنة.

رغم الصعاب لابد أن نعترف بأن هذا البشير وبسبب مواقفه المحايدة بقوة ورفضه الانصياع لضغوط الوقوف الى جانب معين سواء من قطر أو السعودية بذلك امتلك صفة الرئيس العربي الوحيد القادر على رأب الصدع بين الأشقاء الذين دمروا العلاقات العربية العربية أو العرية العالمية جراء التصرفات الطفولية

أمر من بوتن للبشير بالذهاب إلى سوريا والدليل الطائرة الروسية التى اقلت البشير فى لعبة ذكية من بوتن الذى أتى بترامب رئيسا للولايات المتحدة مما حدى بالكثيرين لأن يصفوا بوتن بأنه اذكى رئيس بالعالم
وآهم من ينسب للبشير اى لعبه سياسية او ذكاء فى هذه الزيارة فهو لم يخرج عن كونه كومبارس قبض المقابل من أجل تحقيق مآرب بوتن فى المنطقة العربية
وما يشاع عن ان البشير يقود مبادرة لجمع الصف العربى مردود عليه بأن من لم يستطع جمع الصف الوطنى ببلاده وقادها إلى الفقر المدقع فأصبح رئيسها يلعب دور الكمبارس من أجل حفنة دولارات تقيه غضبة شعبه ليس بأهل لان يجمع الصف العربى ففاقد الشئ لا يعطيه ولو كان للبشير هذا القدر من الفهم لراينا السودان الان ينافح ماليزيا واليابان فما قولكم فى بلد سعر الدولار فيها يتجه نحو المائة الف جنيه فهل يصلح رئيسها لقيادة مبادرة دوليه او إقليمية مالكم كيف تحكمون

بشبش لا يمتلك الشجاعة و لا يمتلك الامكانات و لا يمتلك الاحترام الدولي و لا الهيبة التي تمكنه من للذهاب لزيارة بشار في سوريا
الروس ساقوه ودوه بطائرتهم كما تساق الشاة (الغنماية) من اذنها مقابل شوية كاش او بمبان و ذخيرة لمجابهة المتظاهرين