سياسية

قوات جوبا تهين موظفين إقليميين بينهم (سوداني) بشكل مُذل

استهجنت لجنة وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية الإقليمية المكلفة بمتابعة اتفاق سلام دولة جنوب السودان، بشدة اعتداء واحتجاز وإهانة قوات حكومة سلفا كير لموظفي اللجنة في منطقة لوري الواقعة غرب العاصمة الذين كانوا يجرون تحقيقاً بشأن معلومات عن قيام الحكومة بإجراء عمليات تدريب عسكري لمجندين جدد لصالح الحكومة. وبحسب معلومات (الإنتباهة)، فإن الفريق يتكون من ثلاثة منهم موظف (سوداني) الجنسية وآخر كيني وامرأة إثيوبية. وبحسب بيان المفوضية الذي تحصلت عليه (الإنتباهة)، طالبت فيه الحكومة باحترام دور موظفي المفوضية دون إيقاف عملهم ومحاسبة أولئك المسؤولين والرد على مزاعم تجنيد عساكر جدد. وتفيد المعلومات أن قوات الحكومة قامت باحتجاز موظفي اللجنة لمدة (5) ساعات جرى خلالها الاعتداء عليهم بجانب تجريد أعضاء الفريق من ملابسهم بالكامل بما في ذلك المرأة الإثيوبية وعصبت أعيونهم قبل الاعتداء عليهم بالركل والصفع وهم مكبلي اليدين أثناء عملية استجواب مهينة. وتشير المعلومات أيضاً أن الثلاثة جرى سرقة أموالهم والحلي الذهبية الخاصة بالمرأة الإثيوبية وخواتم الموظفين. وعلمت (الإنتباهة) من مصادرها أن الضابط الحكومي المسؤول عن التدريب عرف نفسه بأنه من جهاز الأمن الوطني الجنوبي.

صحيفة الانتباهه.

تعليق واحد

  1. هذه مسرحيه هزيله من جهه دخيله ارادت افساد اتفاق السلام و اظهار جوبا بانها غير متعاونه دوليا من اجل فرض قرار اممي عليه و بالتالي اشعال حرب جديده بالمنطقه من اجل احكام السيطره الغربيه علي الاقليم , فالجنوب في نظرهم مع اتفاق الخرطوم اصبحت ارض نفوذ قويه للصين و الروس و هذا يزعج ترامب كثيرا .