في تطور مثير في جبهة التغيير ”الإصلاح الآن” ينفي انسحابه عن وثيقة الحوار الوطني

في تطور مثير للأحداث، أعلن الدكتور ” غازي صلاح الدين” رئيس حركة “الإصلاح الآن” قبل قليل، أن حركته لم تنسحب من الوثيقة الوطنية، التي خرج بها الحوار الوطني، وإنما كان خروجهم عن المشاركة في الجهاز التنفيذي فقط، بحسب ما نقل محرر “كوش نيوز”.

ويأتي موقف ” غازي” متبايناً مع موقف الـ 22 حزباً الذي انسحب من الحكومة أول أمس الثلاثاء وسمي “بجبهة التغيير الوطني”، الذي طالب بحل الحكومة والبرلمان، مما يعني تصدعاً في مواقف هذه “الجبهة” وتباين آراؤها.

والجدير بالذكر أن “المؤتمر الوطني ” الحاكم هو الضامن لتنفيذ هذه الوثيقة الوطنية، بحسب ما أجمعت عليه أحزاب الحوار، وتم الاتفاق عليه، مما يعني تراجع “الإصلاح الآن” ضمنياً، عن مطلب الأحزاب المنسحبة، بحل المؤسسات التشريعية والتنفيذية.

وقال وزير الاعلام السوداني “بشارة جمعة”، في الندوة التي نظمتها قناة الشروق، مساء اليوم الخميس، أن الأحزاب المنسحبة أصبحت معلقة، بعد أن خمد الشارع الذي سارعت إليه لركوب الموجة، فلا بقيت مع الحكومة ولامع الشارع، وإستنكر موقفهم الذي قال: كان بإمكانهم أن يطروحه من خلال آلية الحوار الذي توافقوا عليه بعد نقاش استمر لثلاث سنوات.
الخرطوم (كوش نيوز)