الرئيس السوداني في “الكريدة” يكشف تفاصيل مقتل شهيد بُري ويتساءل “هل تقبلون اللجوء وأكل بواقي أكل الخواجات”

خاطب الرئيس السوداني “المشير عمر البشير، ظهر يوم الأحد، اللقاء الجماهيري الحاشد في منطقة الكريدة بمحلية الدويم بولاية النيل الأبيض جنوب السودان، بمناسبة الاحتفال السنوي لمشايخ الطرق الصوفية.
قائلا: بعض الناس قالوا اجلوا الزيارة دي، وقلت ليهم أنا ماشي إذا استقبلونا ناس بحر أبيض نحن عبرنا، وإذا رفضونا معناها حانسلم الرآية، فكان هذا الإستقبال الحاشد الذي لاقيته.
وشدد البشير، بحسب مانقل محرر “كوش نيوز”، بأنهم لن يبدلوا ولن يغيروا المبادئ التي جاءوا بها من أول يوم، ولكن القوى المعادية للسودان، لم يعجبهم استقرار السودان، فكان التآمر والمكر الذي يهد الجبال ولكنهم وجدوا أن أهل السودان أصلب من الجبال.
وأضاف البشير أننا نمر فعلاً بضائقة وحصار اقتصادي ودبلوماسي وحرب إعلامية وتمرد وكل أنواع التآمر جربوهوا معانا.
مضيفاً: عندما حدث نقص في الوقود والخبز والغلاء نحن عارفنوا، خرجوا بعض الشباب ليعبروا عن أنفسهم، اتخذها المندسين والمخربين فرصة، ليقتلوا المتظاهرين من داخل التظاهرات، وهم من خربوا وأحرقوا ودمروا، وآخرهم الطبيب القتيل في منطقة “بُري” الذي قتل بسلاح غير موجود عند جميع الاجهزة الامنية بالسودان.
واتهم الرئيس السوداني، حركة عبدالواحد نور المتمردة، بتأجيج الفتنة والصراع في البلاد، كاشفاً عن إلقاء القبض على بعضهم وسجلوا إعترافات بذلك.
وقال البشير مخاطباً الشباب أن المستقبل لكم، وهذه البلد حقتكم وعليكم الحفاظ عليها، فهل تقبلون اللجوء وأكل بواقي أكل الخواجات، وأضاف أن الشعب السوداني هو من يقرر من يحكمه في إنتخابات حرة بعد عام، وأعلن عن تشييد مركز إسلامي بالمنطقة.
وتحدث والي النيل الأبيض د. أبو القاسم بركة، ” إن الولاية ظلت منذ التسعينيات فألاً حسناً للإنقاذ تقيس بها رضا الرأي العام، وما أشبه اليوم بالبارحة عندما كانت الإنقاذ في بواكيرها واستقبلناك في الجزيرة أبا، وحذر “بركة” من الإنزلاق في الفوضى كما حدث لبعض الدول، مؤكداً ثقتهم في الرئيس البشير وحكمته وفطنته في قيادة البلاد، وعدد إنجازات ولايته في شتى المجالات، وطالب بالتصديق بمركز إسلامي في الكريدة يستوعب طاقات الشباب ويعلمهم القرآن.
كما تحدث الشيخ مبارك الشيخ برير، ممثلاً لأهل ” الكريدة” مرحباً بالرئيس، قائلاً: نرحب بفخر وعزة السودان بين أهلك وأرحامك في الكريدة، زيارتك هذه تتوقف عندها عجلة الزمان، ليعلم العالم أهمية الدرس الذي ترسله الكريدة في المؤازرة والوقوف خلف القيادة، و الرد على الأصوات التي لم نعد نسمع منها إلا همساً، ومن هنا نقول أننا نقف خلفكم لقناعتنا أن هذه المرحلة لاتحتمل أي تغيير للقيادة ولا النظام ولذا على الجميع أن يلبوا نداء الوطن، ونعلنها للعالم أجمع أن البشير خيارنا 2020″.
وتأتي زيارة “البشير” للولاية للمشاركة في الذكرى السنوية لزيارة الشيخ البرعي لمنطقة الكريدة، بمحلية الدويم بولاية النيل الأبيض.
الخرطوم (كوش نيوز)







يجب ان يعامل كل تظاهر بدون اذن على انه تمرد ويطبق فيه مبدا الالتحام المباشر من الأجهزة الأمنية بكافه أنواع الاسلحة الرادعة…لايمكن تسليم البلاد لشويه عطاله صايعين تم استخدامهم من قبل الحركات المسلحة
هذا مبرر يقبل من واحد بونس في ناس في ضل شجرة اوناصية دكان ويكونو ناس سذج اكثر منه لكن مظاهرات لها اكثر من شهر ومن اول يوم طلعت هذه الوهمة بتاعت المندسين ومن له هذه المصلحة في وقف الاحتجاجات وقتلهم غيرتنظيمكم في الجامعات ولم يستهدف الناشطون البعثيين ومن الاحزاب الاخري انتم لكم كوادر مسلحة غير اسلحة اهل الجهات الامنية وقد ذكر علي عثمان وقدحسيت انت الشرطة علي بالقصاص العب غيرها بعدين وين دور الاجهزة لكشف المندسيين
يكزب كما يتنفس
انت ما اكلتها في موسكو عند القيصر بوتين بقيت تبكي و تندب زي الولايا و الكرته بتاعت الخليج شبعت منها
لا نريد أن نعيش لاجئين خارج بلدنا لأننا للاجئين داخله وأكل الخواجات يأتنا داخلة فمن أين أتى الدقيق الذي يخبز الآن أليس هبة من شركة ماي إنفستمنت الروسية؟
اها يا جماعة بعد التقرير الصحفي للطب الشرعي نقل شنو والقاتل دا منو واي جهة
على الامن طالما ان الفاعل من خارج الاجهزة الامنية عليهم كشفه وباسرع وقت ويقدم لمحاكمة علنية ويشهدها العالم ومن ثم ان كان يتبع لجهة ما تعاقب ايضا اما باعتقال قادتها وتقديمهم لمحامكات سريعة واما ان كانت حزب يحل ويمنع من ممارسة العمل السياسي
فهل تقبلون اللجوء وأكل بواقي أكل الخواجات، ( والله اللجوء واكل بواقي اكل الخواجات احسن من الجوع الختيتنا فيهو) امشي انت بس وسيبنا في حالنا ليه نتشرد اذا انت تنازلت بالتي هي احسن لن يكون هناك تشرد ولا لجوء لكن لتمسكك بالسلطة وعدم تنازلك تجعل الخيارات الاسوأ هي المتاحة
سعادة الرئيس : 30 سنة وين إنجازك تردي وراء تردي وجوع يحكي لي أحد الأقارب بالجزيرة صف الرغيف يبدأ قبل صلاة الفجر قاليى وقفت في الصف علما بأن عمنا الواقف في الصف عمرو شارف على 80 سنة لما إستلم الرغيف ناظر وراء الصف في ما يزيد عن 150 شخص والأدى والأمر اللبن الفرش برضوا بالصف يعني الناس البموت فيها بيموت وهو واقف في الصفر واقع مرير ومذري وهنالك طبقة تابعة للنظامر لاندكروزرات تجى فيك فو .. فو .. ما حاسي بيحاجة يجيك غباروا .
بعدين واحدة وقفت جم الجزار عمرها ما بين 30 -35 سنة مرة صغيرة قالت للجزان أديني (مسكول) تعجبت وبعد ما إنصرف قلت للجزار بنصحك طريق النسوان أبعد منو قال لي نسوان شنوا قلت ليهو دي ما سمعتها قالت ليك سنو قال لي قالت شنو قلت ليهو قالت ليك أديني مسكول قاليت إنت ما عارف حاجة المسكول دا نص ربع اللحمة أي ثمن الكيلو وإنفض الحال مع الإنقاذ على مسكول اللحمة ومسكول التلفون – والله يكافينا من مسكول الطلقات والذي يطلق على نوعية جديدة تستخدم في قنص المتظاهريين كاتم صور اليفكوا واقف جمبك ما بتعرفو ؟؟؟؟
اليعيش يشوف العجب ذي ما قال عمنا أبو 80 سنة
نصيحة لو لم ترحل الإنقاذ طواعية سترحل بقوة ودماء الشعب وهي ترخص من أجل إذاحة الشبح الذي هدد أمن وقداسة الدماء ؟
فلعمم هشتاق شعار :
تسقط .. تسقط .. بس
ثورة .. ثورة .. حتى النصر
سلام … حرية … عدالة
اللهم هدى سر البلد واحفظه من العملاء والخونه…اللهم احفظ شعبنا الطيب…..اللهم ولى من يصلح…الناس اصبحت تاكل فى بعضها وتحسد بعضها ….اتمنى ان يكون حكما عسكريا ….لكى يجعل كل يقعد فى محله ويتادب …كان التجار وغيرهم من الفاسدين
وكما ذكر فى الاية قوله تعالى(إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ)
لله سبحانه هو مدبر الأمور، وهو مصرف العباد كما يشاء ، وله الحكمة البالغة والحجة الدامغة، وهو سبحانه قد شرح لعباده الأسباب التي تقربهم منه، وتسبب رحمته وإحسانه إليهم، ونهاهم عن الأسباب التي تسبب غضبه عليهم وبعدهم منه، وحلول العقوبات بهم، وهم مع ذلك لا يخرجون عن قدره؛ بفعل الأسباب التي شرعها لهم، والتي نهاهم عنها، وهم بذلك لا يخرجون عن قدره سبحانه.
فالله أعطاهم عقولًا، وأعطاهم أدوات، وأعطاهم أسبابًا يستطيعون بها أن يتحكموا فيما يريدون؛ من جلب خير أو دفع شر، وهم بهذا لا يخرجون عن مشيئته كما قال تعالى: لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [التكوير:28-29].
وقد سئل النبي ﷺ عن هذا، قالوا له: يا رسول الله: إن كان ما نفعله قد كتب علينا وفرغ منه، ففيم العمل؟ قال عليه الصلاة والسلام: اعملوا؛ فكل ميسر لما خلق له[1].
أما أهل السعادة فييسرون لعمل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة، ثم تلا عليه الصلاة والسلام قوله تعالى: فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى [الليل:5-10].
وهكذا قوله جل وعلا: إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ [الرعد:11].
فأمره نافذ لكنه جل وعلا يغير ما بالناس إذا غيروا، فإذا كانوا على طاعة واستقامة ثم غيروا إلى المعاصي، غيرَّ الله حالهم من الطمأنينة والسعادة واليسر والرخاء إلى غير ذلك.
وقد يملي لهم سبحانه ويتركهم على حالهم استدراجًا، ثم يأخذهم على غرة -ولا حول ولا قوة إلا بالله- كما قال تعالى: وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ [إبراهيم:42]، وقال سبحانه: فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ [الأنعام:44].
فالواجب الحذر، وعلى المؤمن أن يتقي الله، ويسعى في الحق وأن يستقيم عليه، وألا يحيد عنه إلى الباطل؛ فإنه متى حار عنه إلى الباطل، فقد تعرض لغضب الله؛ أن يغير قلبه، وأن يغير ما به من نعمة إلى ضدها من جدب وقحط وفقر وحاجة وغير ذلك، وهكذا بعد الصحة إلى المرض، وهكذا بعد الأمن إلى الخوف إلى غير ذلك؛ بأسباب الذنوب والمعاصي.
وهكذا العكس؛ إذا كانوا في معاصٍ وشرور وانحراف، ثم توجهوا إلى الحق، وتابوا إلى الله ورجعوا إليه واستقاموا على دينه، فإن الله يغير ما بهم سبحانه من الخوف والفقر والاختلاف والتشاحن، إلى أمن وعافية واستقامة، إلى رخاء وإلى محبة وإلى تعاون وإلى تقارب؛ فضلًا منه سبحانه ومن هذا قوله تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ [الأنفال:53]. فالعبد عنده أسباب وعنده عمل، وعنده إرادة وعنده مشيئة، ولكنه بذلك لا يخرج عن قدر الله ومشيئته.
فالواجب عليه أن يستعمل ما استطاع في طاعة الله ورسوله، وأن يستقيم على ما أمره الله به، وأن يحذر ما نهى الله عنه ورسوله عليه الصلاة والسلام وأن يسأل ربه العون والتوفيق، والله سبحانه هو المتفضل وهو الموفق، وهو الهادي جل وعلا وله الفضل وله النعمة، وله الإحسان بيده الفضل وبيده توفيق العباد، وبه هدايتهم وبيده إضلالهم، يهدي من يشاء ويضل من يشاء سبحانه.
والخلاصة: أن العبد له أسباب وأعمال، والله أعطاه أدوات يعرف بها الضار والنافع والخير والشر؛ فإذا استعمل عقله وأسبابه في الخير جازاه الله على ذلك بالخير العظيم، وأدر عليه نعمه، وجعله في نعمة وعافية بعدما كان في سوء وشر؛ فإذا تاب إلى الله وأناب واستقام؛ فالله جل وعلا بجوده وكرمه يغيّر حاله السيئة إلى حالة حسنة، وهكذا إذا كان العبد على راحة واستقامة وهدى، ثم انحرف وحاد عن الطريق، وتابع الهوى والشيطان، فالله سبحانه قد يعاجله بالعقوبة، وقد يغير عليه سبحانه وتعالى؛ فينبغي له أن يحذر وأن لا يغتر بأنعم الله تعالى عليه [2].
أخرجه البخاري في كتاب (التوحيد)، باب (قول الله تعالى: (ولقد يسرنا القرآن للذكر)، برقم: 69)