الإفراج عن مريم الصادق المهدي
أفرجت السلطات الأمنية عن مريم الصادق المهدي، بعد اعتقالها اليوم، على خلفية الاحتجاجات المستمرة في السودان منذ شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وقال الحزب إن “قوة من خمسة أفراد تابعة لجهاز الأمن تهجمت على منزل الحبيبة مريم الصادق نائبة رئيس حزب الأمة القومي (بالصافية ببحري)، وروعت بناتها وولديها، اقتحموا المنزل بلا استئذان ودخلوا غرف نوم البنات، وكانوا مصرين على أنها موجودة وهي خارج المنزل”.
وأمس، قرر السودان الإفراج عن جميع المعتقلين على خلفية الأحداث والاحتجاجات الأخيرة التي عمت البلاد.
وجاء في بيان لوزارة الإعلام السودانية، أمس الثلاثاء: “السيد المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني يصدر قرار بإطلاق سراح جميع المعتقلين بالأحداث الأخيرة”.
ويشهد السودان احتجاجات دامية منذ 19 ديسمبر (كانون الأول) عقب قرار الحكومة زيادة سعر الخبز ثلاثة أضعاف.
والتظاهرات التي تحولت بسرعة إلى احتجاجات ضد حكم الرئيس عمر البشير المستمر منذ ثلاثة عقود، أدت إلى مقتل 26 شخصا حتى الآن بحسب مسؤولين. وتقول منظمة العفو الدولية إن عدد القتلى تجاوز الـ40.
سبوتنك.
بالمنطق كده هل نحن السودانيين غالين علي منظمة العفو الدولية اكثر من الفرنسيين
لماذا لا تتحدث هذه المنظمة عن قتلي الاحتجاجات الفرنسية.
اذا العالم وبعض منا ماراضين عن الحكومة فلماذا الطرفين الحكومي الخارجي يستعملنا كدروع بشرية لتمرير سياساته….
حصار اقتصادي انا المواطن من يتضرر منه وليس منسوبي الحكومة…..
ظلم وفساد حكومي انا من يتضرر منه وليس العالم الخارجي…..
اذا من سينظر الي مصيبتنا غير ربنا وربهم ملكنا وملكهم اللهم اسحق الفاسقين ودمر الفاسدين
الفرنسيين والاوربيين ما بيتعرصوا للوكلات دي بس نحن فالحين للجري ليها والشكوى بسبب او بدون سبب اعلم اخي ان السودان مقصود كدولة وليس كحكومة لانه كل العالم يعرف ان الحكومة ضعيفة ويمكن ان تزول ولكن يتركونا خكذا لميتين ولا حيين
يسقط الطرفين قول معاي يسقط المتخبي وتسقط الجكومة
ومريم وابوها ما عندهم اصلا منطق كيف عايزين يقنعونا انهم ضد النظام وماقادرين يقنعوا ولدهم يستقيل وينسحب ..كذابين كلهم افاكين
هذه لعبة وفبركة من النظام القائم على اللعب على الدقون فكلهم مشاركين في الحكومة الاحزاب كلها مشاركة والصادق وامه وبناته مشاركين واعتقالوها وفكوها كلها فبركة ومناورة سياسية
الحكومة سواء الحركة الشعبية او المؤتمر الشعبي والوطني او كلهم صنف واحد ضد المواطن وضد تطور السودان جعجعة واكل اموال الناس بالباطل وبالليل بيجلسوا بيتقسموا النبكة اقصد كل واحد بيدوه نصيبه ويصل بيتهم سواء في كرسيه او في بيته
السودان مقسم لهؤلاء كل واحد يثبت عليه ويفيح رائحة فساده يستريح استراحة محارب ويعمل لك فيها معارض وحكومة وهلما جراء
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرج امة السودان سالمين
اللهم اهلكم كما اهلكت عاد وثمود وفرعون يا رب وسلم الشعب السوداني
اللهم سلم البشير للجنائية والحقه بالغذافي هو واعوانه يا رب الله عليك بهم فانهم لا يعجزونك يا قوي يا عزيز
اللهم انتقم لنا ممن يقتل الاطفال والشيوخ الارامل والايتام ولا يراعي حرمة الدماء اللهم عليكم بهم انزع ملكهم والحقهم بالغذافي هم واعوانهم يا رب عاجلا غير اجل يا رب
خلاص يا بناظير بوتو … ستكوني رئيسة وزراء السودان … كفاية ولا دايرة تكوني كمان رئيسة السودان ؟؟؟
نحن ضد سياسة الاعتقال ولكن نطلب من ال المهدي الانزواء وترك الشان العام لو البشير ليهو ٣٠ سنة قالوا كفاية انتوا من زمن جدود جدودنا قمة الديكتاتورية مغلفة بطائفية ما تخلوا اخبارنا كلها اسرة المهدي نص جوة الخكومة ونص معارضة وكلكم ما قدمتوا حاجة للبلد غير الجعجعة الفارغة. ٤
حزب الأمة القومى ورئيسه ( الحبيب !) الصادق المهدى ونائبته في رئاسة الحزب إبنته ( الحبيبة ! ) مريم الصادق والذين ينادون بالديمقراطية مع أنهم لا يعرفون من تلك الديمقراطية إلا إسمها وفقط والدليل على ذلك أن الصادق المهدى ظل رئيساً لحزب الأمة منذ ستينات القرن الماضى أي أكثر من نصف قرن وكأن حواء حزب الأمة لم ولن تلد مثيلاً له ، ومثلما هي الدكتاتورية العسكرية ظل الصادق يحكم السودان حينما دانت له الفرصة في ستينات وثمانينات القرن الماضى ظل يحكم بالدكتاتورية المدنية والتي هي أسوأ من دكتاتورية العسكر ، ومنذ الإحتجاجات الأخيرة ظل حزب الأمة ورئيسه ونائبته ظلوا صامتين منذ مؤتمر الصادق الصحفى حين قامت الإحتجاجات والتي وصفها بــ( بوخة المرقه !! ) وظلوا صامتين منذ ذلك اليوم وحتى قبل أسبوع خرج علينا الصادق وهو يريد وكعادته ركوب موجة الإحتجاجات لأنه إعتقد بأن طبخة الإحتجاجات قد نضجت وحان أكلُها حيث خاطب المصلين بمسجد ودنوباوى مُعدداً البنود والتي يهواها ومن أول بنوده رحيل النظام ، حيث إعتقد الصادق بأن النظام يتهاوى وأنه أحق الناس بوراثته ، ونسي أو تناسى بأنه حكم السودان في فترة الديمقراطية الثالثة في ثمانينات القرن الماضى حيث كانت تلك فترة حالكة السواد أذاق فيها السودان وشعبه صنوفاً من العذاب والحرمان حيث إنصرف الصادق عن إدارة حال البلاد والعباد بالجرى وراء مصالحه الشخصية ومصالح حزبه ومريديه وما تعويضات بيت آل المهدى والتي أخذ خلالها ودون حكم محكمة ومن خزانة وزارة المالية مبلغ 45 مليون دولار قال إنها قيمة أشياء صادرها منه المرحوم النميرى مما أوصل السودان إلى توقف كامل الحياة وإنعدمت ضروريات الحياة بكافة أنحاء السودان وخلت الأسواق من كل المواد الغذائية وحتى ملح الطعام إنعدم في الأسواق وإنقطعت خدمات الكهرباء وأصبح الناس يستعملون الشمع وإنعدمت المياة وأصبح الناس يأخذون المياة من نهر النيل مباشرة بالبراميل وإنعدم السكر وحل محله التمر لشُرب الشاي والقهوة وإنعدم حليب الأطفال وإنعدم الخبز وحل محله الكسرة والقراصة وإنعدم الغاز وأصبح الخشب والفحم هو الحل وإنعدمت المواد البترولية وأصبحت عربات الكارو هي وسيلة المواصلات في عاصمة السودان وهذا قليل من كثير ، والآن يريد ( الحبيب ! ) الصادق أن يُجرب ولمرة ثالثة حكم السودان عملاً بمبدأ حزب الأمة الذى يقول ( البلد بلدنا ونحن أسيادها ) ، لقد قال الصادق في مؤتمره الصحفى المذكور عند بدء الإحتجاجات أنه يُفضل النموذج الذى ترك بموجبه المرحوم عبود الحكم عام 64 وهذا النموذج يتمثل في إجبار كبار ضباط الجيش وقتها المرحوم عبود بحل المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم للتنازل وتسليم الحكم لجبهة الهيئات والتي كانت واجهةً للشيوعيين ولكنه نسي أن الحال لم يعد هو الحال قبل نصف قرن وها هو الجيش يقول بالأمس وعلى لسان وزير الدفاع ورئيس الأركان بأنهم لن يُسلموا الحكم لـ( شُذاذ الآفاق ) وأنهم مُتمسكون بالقيادة الحالية ، وبهذا يكون حُلم الصادق وإبنته في الحكم كحلم إبليس في الجنة !!!
غالبية الشباب الذين يتظاهرون في الشوارع تتراوح أعمارهم بين ألـ15 وألـ30 عاماً ، وهؤلاء وُلدوا وتربوا في عهد الإنقاذ ولا يعرفون غيرها ، ولهذا على هؤلاء الشباب سؤال أحد أبويهم أو كلاهما عن الفترة التي سبقت حكم الإنقاذ حيث كان الصادق المهدى رئيساً للحكومة وكان عهده من أسوأ عهود الحكم في السودان ومنذ الإستقلال حيث كان الناس يجولون في الأسواق وأموالهم في جيوبهم وهم يبحثون عن ضروريات الحياة ولا يجدون لأن الأسواق كانت فارغة من كل شيئ وحتى التمر إنعدم في سوق أمدرمان للإستهلاك المُكثف له بديلاً عن السكر المعدوم لشُرب الشاي والقهوة ، فيا شبابنا لا يخدعنكم الصادق وبنته ليركبوا موجتكم ويصعدون على أكتافكم لكراسي الحكم ليعودوا لممارسة ألاعيبهم القديمة الجديدة فأحذروا هؤلاء يرحمكم الله .
بعض المقترحات للخروج بالسودان من دائرة الفشل الجهنمية
1. لا يجب ان يكون العمل السياسي العام مهنة يسترزق منها كل عاطل أو طفيلي متسلق. بل يجب ان يكون عملاً طوعياً.
لقد كان الأنبياء يأكلون من عمل أيديهم ويقومون مع ذلك بمهام الدعوة وبناء الدولة وتصريف شئون الناس. ولقد عمل أشرف الخلق صلى الله عليه وسلّم بالرعي وبالتجارة.
يعني ما في حاجة اسمها: المهنة: سياسي / زعيم حزب / رئيس حزب / إمام طائفة / زعيم ديني أو غيره
لا زعامة ولا رياسة إلّا بقدر ما ينفع به كل واحد منا بقية أفراد المجتمع والوطن مادياّ وفكرياّ
2. تمثيل الشعب في البرلمان يجب أن يكون وسيلة لخدمة الناس ومناطقهم وليس الغاية منه الاسترزاق. عليه فنوّاب الشعب هم أفراد عاملين ومنتجين وملتصقين بالناس. يأتي الواحد منهم من مزرعته أو دكانه أو مكتبه لحضور جلسات البرلمان.
3. يجب ان لا توكل المهام الدستورية والوزارية لأشخاص عاطلين عن العمل لسنوات وبعيدين عن العمل الحكومي أو الخصوصي. لأن هؤلاء أبعد ما يكونوا عن فهم متطلبات المنصب وعن هموم الناس.
ونقول لبعض الرموز السياسية المعروفة: مشكورين جداً على ما بذلتم من جهد بدني وفكري في العمل السياسي في هذا البلد. لقد آن الأوان لأن يعاود كل واحد منكم مزاولة مهنته: المحامي في مكتبه والطبيب في عيادته والمزارع في مزرعته والأستاذ في معهده فبذلك تكونوا أكثر نفعاً للوطن ولا حجر عليكم بعد ذلك في ممارسة السياسة ان اردتم
والله الموفق