سياسية
رئاسة الجمهورية تحتسب القيادي الإتحادي الحاج مضوي محمد أحمد
تحتسب رئاسة الجمهورية السودانية عند الله تعالي القيادي الإتحادي الحاج مضوي محمد أحمد الذي توفاه الله أمس الجمعة في مدينة بانكوك
ويعد الفقيد احد قيادات الحزب الإتحادي الديمقراطي العريقين وهو من مواليد العيلفون 1915م قضي حياته حبا للوطن وسعيا بين الناس في جلائل الأعمال وبذل الخير وعميم المكرمات
وكان الفقيد من الرعيل الاول الذين انضموا لمؤتمر الخريجين ويعتبر فقده فقدا لشخصية تاريخية وطنية اسهمت بقدر واسع في الحياة السياسية السودانية
والدعاء إلى الله أن يتقبله قبولا حسنا ويجعل الجنة مثواه مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
سونا
اللهم أسكنه أعالى الجنان مع الذين أنعمت عليهم من الشهداء والصديقين وأعطه بقدر ما قدم لوطنه وحزبه . فقد كان الفقيد اتحادياً صادقاً ووطنيًا خالصاً . نشهد له بالشجاعه والصمود والاقدام والوقفه القويه فى وجه الانقلابيين وأذيالهم فى أحلك الظروف وأصعب الفترات فى وقت انزوى فيه الكثيرين يتجاذبهم الاحساس بين الرغبة والرهبه طبت حيًا وميتًا يا شيخ المناضلين …
لك المغفرة حاج مضوى وجعل الله مثواك الجنة مع الصديقين والشهداء بقدر ما قدمت للسودان من حب وتفانى من خلال الحزب الاتحادى لم تهادن ولم تبدل مباديك وقيمك ولم تلهث وراء المنا صب والمصالح الشخصيه كالاخرين لك الرحمه والمغفرة وانا لله وانا اليه راجعون .
انا لله وانا اليه راجعون ، نغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أوليك رفيقا… تعازينا لكل اهلنا بالعيلفون .. انا لله وانا اليه راجعون