سياسية

مطالبات عربية وغربية لأمريكا برفع اسم السودان من قائمة “رعاة الإرهاب”


أكد المشاركون في جلسة الاستماع التي عقدها البرلمان العربي لرفع اسم السودان من قائمة “الدول الراعية للإرهاب” على أحقية السودان في الانخراط بشكل كامل في المجتمع الدولي واستعادة اندماجه السياسي والاقتصادي على كافة المستويات العربية والإقليمية والدولية باعتباره دولة كبيرة ومحورية.

وأعلن المشاركون في بيان صحفي تلقت “سبوتنيك” نسخة منه اليوم الأحد، تضامنهم الكامل مع السودان، وشددوا على ضرورة استفادة المجتمع الدولي من جهود وإمكانيات ومبادرات السودان إقليمياً ودوليا لمواجهة الظواهر التى تهدد الأمن الإقليمي والدولي، الموقع الجغرافي للسودان والأدوار السياسية والأمنية التى يلعبها في المنطقة العربية والأفريقية تعزز من جهوده الحثيثة في إطار المحافظة على السلم والأمن في محيطه الإقليمي وفي العالم.

وطالب البيان الولايات المتحدة الأمريكية برفع اسم السودان من قائمة وزارة الخارجية الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، والتي تم وضعها فيها منذ أكثر من 25 عاما، الأمر الذي أعاق المشاريع التنموية وأدى إلى مفاقمة معدلات الفقر وحرمان المواطن من التمتع بالحق في التنمية والتعليم والصحة.

وأشار البيان إلى قيام السودان بتنفيذ كامل التزاماته في خطة المسارات الخمسة المتفق عليها مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن مكافحة الإرهاب، وإحلال السلام في دولة جنوب السودان، وتعزيز حقوق الإنسان، وتقديم المساعدات الإنسانية ومعالجة الأوضاع في مناطق النزاعات والمناطق المحتاجة في السودان، بجانب جهوده الجادة في مكافحة الإرهاب وإقرار السلام، وعضويته في: التحالف العربي لدعم الشرعية في الجمهورية اليمنية، والتحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب، وكيان الدول العربية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن.

وأوضح البيان أن السودان أقر بمنظومة القوانين الكفيلة بمكافحة الإرهاب ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وهي قانون مكافحة الإرهاب لسنة 2001م، وقانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب لسنة 2014م، فضلا عن تعديل القانون الجنائي، وأنه متطلبات الملفات الثلاثة بشأن الجولة الثانية من المفاوضات السودانية- الأمريكية (ملف حقوق الإنسان- تعزيز الحريات الدينية لغير المسلمين- مكافحة الإرهاب وصيانة الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

شارك في جلسة الاستماع بالبرلمان رئيس المجلس الوزاري العربي ورئيس الاتحاد البرلماني العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، وممثلين عن الاتحادات والمجالس والبرلمانات الإقليمية والدولية، والمندوبين الدائمين للدول العربية لدى جامعة الدول العربية، وسفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي لدى جمهورية مصر العربية، وممثل الاتحاد الإفريقي وممثل الاتحاد الأوروبي.

سبوتنيك


‫3 تعليقات

  1. دعم الارهاب هو تحقيق السلام في دول الجوار وفي دارفور ووقف إطلاق النار والمشاركة في تحرير اليمن والتعاون مع أمريكا والغرب في مكافحة الإرهاب والهجرة الشرعية وغير الشرعية لذلك يجب إيقاف كل ذلك فورا.

  2. من وقف لادراج السودان مع دول الارهاب هي مصر بعد محاولة اغتيال حسني مبارك في اثيوبيا ? الان من يحاصر السودان هم من يحاصرون قطر ولكن حصار قطر معلن وحصار السودان غير معلن ولنفس الاسباب الظاهرة وهي الارهاب والاسباب الحقيقة هي منافسة اقتصادية وخوف من نجاح نموذج حكم غير علماني … انها اهداف امريكا واسرائيل في حصار العالم الاسلامي وبايدي اسلامية خالصة انظروا للحصار يبدا ولا ينتهي العراق سوريا ليبيا السودان الصومال ايران افغانستان … اللهم اهدي حكام المسلمين

  3. الارهاب عند الامريكان هو التعاون بين المسلمين وهو ان تتقوي لمحاربة من يحتل ارضك ويدعم الفتن والحروب ولذا سوف نظل ارهابيين في نظرهم … يجب علي حكام المسلمين عدم طاعة الامريكان والمشاركة في حصار اي دولة … لماذا لا تكون هنالك حملات لفك حصار قطر ؟