سياسية

البشير وكاغامي يبحثان دعم السلام في أفريقيا الوسطى


بحث رئيس الجمهورية المشير عمر البشير مع الرئيس الرواندي ورئيس الاتحاد الأفريقي لدورته الماضية بول كاغامي، الإثنين، إمكانية دعم ومساندة عملية السلام والاستقرار في أفريقيا الوسطى خاصة وأن رواندا تعد الدولة الأساسية في بعثة حفظ السلام في بانغي.

وقال وزير الخارجية د. الدرديري محمد أحمد، في تصريح صحفي، إن اللقاء تم على هامش أعمال مؤتمر القمة العادية الثانية والثلاثين للاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وإنه بحث الدور الذي يمكن أن يقوم به الجانبان السوداني والرواندي لمساندة القوات الرئاسية في أفريقيا الوسطى حتى تتمكن من القيام بمهامها على أكمل وجه لتوفير الأمن والاستقرار المطلوبين لتنفيذ الاتفاقية.

وأضاف وزير الخارجية أن الرئيسين تشاورا باستفاضة حول هذه المسائل واتفقا على الترتيبات العملية التي يمكن أن يدخلا فيها. وأشار الدرديري إلى أن اللقاء تناول بالبحث الجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس كاغامي في مجال إصلاح الاتحاد الأفريقي وأهمية تعزيز هذه الجهود في الدورة المقبلة للاتحاد.

شبكة الشروق


‫2 تعليقات

  1. الحكومه السودانيه عندها غباء سياسي
    مفروض تدعم المفاوضات بطريقه غير مباشره
    المفاوضات مفروض ما تكون في الخرطوم
    يعني تخلي المفاوضات تنعفد في بلد اخر مجاور وهي تقدم الوساطه
    لذلك الان كل العالم ينظر بالريبه لما قامت به الخرطوم في عملية السلام في جنوب السودان وفي افريقيا الوسطي
    ومن اين وجدت قوة التاثير هذه حتي يتكلل كل هذا النجاح
    هذا يؤكد للعالم الاتهام السابق بان كل هذه النزاعات من صنع حكومه السودان
    وبدلا من ان تجد الاشاده سوف تجد الشك والريبه من جانب امريكا والغرب عموما
    وما حيرفعوا اسم السودان من القائمه السوداء
    لانه ببساطه ومادام لديك كل هذا التاثير القوي في المنطقه لو خلوك تشم هواء اكيد حتعمل ليهم مشاكل وغلاغل زياده
    واذا كان صحيح يا حكومة الانقاذ انكم صرتم خبره في جلب السلام لماذا لم تتمكنوا من جلب السلام الي بلدكم فهناك ثلاث اقاليم ملتهبه بالحروب دارفور والنيل الازرق وجبال النوبه
    هذا يوكد تماما ان بعض اطراف الحروب في الدول المجاوره هي في الواقع من صنع الحكومه السودانيه ولذلك ينصاعون لرايها ويقبلون شروطها ووساطتها