جامعة العلوم الطبية تطالب الأمن بالتحقيق في ضرب طلابها وحميدة يتأسف
تأسف رئيس مجلس أمناء جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا بروفيسور مأمون حميدة لما حدث من دخول النظاميين داخل حرم الجامعة لملاحقة المتظاهرين من الطلاب، وأدان انتهاك حرمة الجامعة.
وقال حميدة في تعميم صحفي حسب صحيفة الإنتباهة إن الجامعة ظلت حريصة على سلامة أبنائها الطلاب وحافظت على المتظاهرين داخل الجامعة، وقام بعض الطلاب بكسر الباب الجنوبي والدخول في مناوشات مع رجال الأمن، ولم تستطع إدارة الجامعة منعهم ودخولهم في حرم الجامعة، وهذا لا يبرر انتهاك حرمة الجامعة وضرب الطلاب داخل الحرم الجامعي.
وذكر حميدة أن إدارة الجامعة ستقدم احتجاجها لسلطات الأمن للمطالبة بتحقيق عاجل في هذا الشأن، وطالب الطلاب بالالتزام بقوانين الجامعة، كما تبذل الجامعة قصارى جهدها للحفاظ على طلابها، وظلت هكذا منذ اندلاع الاحتجاجات، لافتاً إلى السعي لفك المعتقلين في احتجاجات أمس، كما فعلت في مرات سابقة بفك المعتقلين من الطلاب.
الخرطوم (كوش نيوز)
حميضة يا كوز يا معفند امشي اسأل أخوك الكلب مدير الجامعة وهو واقف يتفرج وهؤلاء الطلاب الذين هم أمانة في عنقه يعتدي عليهم الكلاب المبلمين (ملثمين دي تطلق على الرجال مش الحريم ديل) ديل، ضرب كله حقد وخاصة الضخم الجثة الذي يرتدي اللبس المموه الزيتيد وأنا متأكد انه هذا الحيوان عنده عقدتين، عقدة دونية وعقدة طفولة غير بريئة، الله ينتقم منه ابن الكلب وأكيد هو ابن حرام لا يدري من هي أمه ولا من هو أبيه. بعدين يا مامون يا تافه خم وصر جميع الجامعات الخارجية التي تتعاون مع جامعتك ستوقف تعاونها والآن اساتذتك مضربين والأطباء الشرفاء أولاد الناس في يستبشرون والزيتونة تقدموا باستقالاتهم فماذا انت فاعل يا حقير؟ و إن شاء الله قريبا نسمع خبر الانتقام الالهى لهؤلاء الطلاب منك ومن أخيك الحقير. لعنة الله عليك واخوك وملتك يا كوز يا معفن
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ.
لماذا الهجوم على الدكتور مامون و أخيه ؟ البيان الصادر من الجامعة واضح جداً فلماذا المكابرة ؟ و الجميع يعلم أن قوات الأمن تقتحم الجامعات و المستشفيات و البيوت و ليس لديها أي خط أحمر.
لماذا هذه الهستريا ضد مامون حميدة ؟ و الجامعة و إدارتها و أساتذتها وطلابها جميعاً كانوا ضحايا قوى الأمن.
الرجاء التوقف عن هذه الغوغائية و اتهام الناس بالباطل.
احسنت