إشراقة تدعو لقطع رؤوس عناصر بـ(الوطني) تتحالف مع دول خارجية
اتهمت رئيس مجموعة الإصلاح والتغيير بالحزب الاتحادي الديمقراطي إشراقة سيد محمود عناصر من المؤتمر الوطني بالتخطيط مع دول خارجية لتأسيس خلافة راشدة وتنفيذ مشروع عقائدي في البلاد، ففيما جزمت بأن خبر لقاء المدير العام لجهاز الأمن قوش رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين مؤامرة من دول خارجية لجعل البلاد خادماً لأجندتها، أكدت أن هذه الدول مسنودة بتيارات سياسية داخلية تحاول إقحام الشعب في مشروع (عقائدي).
وطالبت إشراقة في مؤتمر صحفي حسب صحيفة الإنتباهة أمس جهاز الأمن بالقبض على عناصر إسلامية داخل الوطني تتحالف مع دول خارجية (وقطع رؤوسهم). وأفصحت عن امتلاكها معلومات تثبت تحالف بعض عناصر الوطني مع دول خارجية، وطالبت من وصفتهم (بالعقلاء) داخل الإسلاميين باللحاق بتجربتهم التي بدأت تنهار بفعل بعض منهم.
وأعلنت إشراقة عن تجميدها الخلافات داخل الحزب مع أحمد بلال، وقالت (معركتنا الآن وحربنا الداخلية مع المؤتمر الوطني، وأحمد بلال كان انعكاساً لصورة الوطني الذي ظل يحاربنا ببلال، لأننا كنا نتبنى سياسات إصلاحية، ووجهنا مدافعنا للفيل وليس للظل)، وأضافت قائلة: (تركنا الظل بلال وأصبحنا نقاتل الفيل المؤتمر الوطني)، وأكدت وجود قيادات داخل الوطني وصفتها (بالفاسدة) تقود حرباً ضد الحزب الاتحادي، وقالت: (فليذهب الوطني إلى مزبلة التاريخ)، وجزمت بأن الوطني بعد تخلي رئيس الجمهورية عنه (وقع في الحفرة) التي ظل يحفرها للأحزاب ويخطط لإيقاعها فيها، وقالت إن الوطني كحزب انتهى.
وأعلنت إشراقة عن شروعهم في عمل تحالف اتحادي عريض للتغيير يضم كل التيارات الاتحادية، وأكدت أن هذا التحالف مفتوح لكل اتحادي يتبنى موقفاً وطنياً لإحداث التغيير في البلاد.
الخرطوم (كوش نيوز)
هذه النكرة التي ليس لديه أي مؤهل أكاديمي ولا علمي ولا عملي ولا خبرة ولا معرفي ولا تساوي شيئاً أتى بها الإتحاديون من لا شيئ وقبل المؤتمر الوطني وعينها في مناصب وزارية لا تستحقها ويعرف أنها ليست قادرة عليها لكنها كانت رغبة حزبها.
وأثبتت الأيام خوائها وضعفها وسؤ أخلقها أيضاً وطوال مدة الإستوزار هذه لم نسمع كلمة مفيدة بل قضتها كلها فلم تترك أحداً لم تعاركه وتفتعل معه المشاكل إبتداء من حزبها جماعة وأفراداً والأحزاب الأخرى وكل من عملت معه أو عرفته نقابات وعمال وغيرهم.
وهي تخرج الآن لتداهن صلاح قوش كما ظلت تداهن الرئيس وتتملقه في بيت الضيافة والقصر وكله وبلا حياء ليس إلا طمعاً في إستوزار جديد.
كفاك 10 سنين وزيرة بالمجاملة فقط وإلتزمي الحياء والأدب بدلاً عن اللغلغة الفارغة اليومية التي تملأين بها الجرائد والوسائط فأنت قدوة غير حسنة ولا تشبهين السودانيات الوقورات.
يا منافقة أنت رضعتي من ثدي واحد مع المؤتمر الوطنى واستمتعتي بالامتيازات لسنين عددا تتمرغي في الوزارات، الآن بعد أن انقلبت الطاولة عليهم، ركبتي الموجة ضدهم… كلامك ده كان وين لما كنت مشاركة نفس الحكومة إللي بتنبذيها الان… هذآ ما يقال عليه الخسة والنذالة والجبن والغدر والاستغلالية والمداهنة والنفاق المبتذل..
عيب ان يمدح الوزير حكومته ووزارته ويعدد انجازاتها وبمجرد خروجه يركز علي نقاط الخلل والعيوب ويشتم كل من يمت للحكومة بصلة والعيب الاكبر انهم يعرفون ان هذه الوزارة اتت لهم بالمحاصصة والترضيات السياسية
هذا الفجور في الخصومة يجب ان ينتهي الان ولا يستمر معنا يوما جديدا