سياسية

الأمن السوداني يتهم أحزابا بالسعى لخلق الفوضى وإراقة الدماء


اتهم جهاز الأمن والمخابرات السوداني أحزابا سياسية لم يسمها، بالسعي لخلق الفوضى وإراقة الدماء وسط المتظاهرين.

وأوضح الجهاز، الأربعاء، أن تلك الأحزاب “تتواطأ مع الخلايا التى ضبطت وهى تهرب الأسلحة إلى داخل العاصمة الخرطوم”، مشيرا إلى أن هدفهم “تشويه صورة الأجهزة الأمنية بعد أن وصلت الأحزاب إلى قناعة بأن الاحتجاجات لن تستطيع تغيير نظام الحكم القائم بالبلاد”.

وقال نائب مدير جهاز المخابرات السودانية جلال الدين الشيخ الطيب، فى تصريحات إعلامية: “هذه الخلايا لديها أذرع داخل وخارج البلاد تمدها بالدعم المالي”.

وأكد الطيب “قدرة الأجهزة الأمنية على تعقب هذه الخلايا والحفاظ على أمن وسلامة البلاد”، على حد تعبيره.

وكانت الأجهزة الأمنية قد أعلنت، في وقت سابق، ضبط عدد من السيارات الكبيرة محملة بالأسلحة والذخائر في بعض الولايات الحدودية ومداخل الخرطوم.

ويشهد السودان احتجاجات شبه يومية ضد البشير منذ 19 ديسمبر الماضي، بدأت بسبب زيادة الأسعار ونقص السيولة المالية، لكنها تحولت إلى أقوى تحد للبشير منذ توليه السلطة قبل 30 عاما.

وأعلن الرئيس السوداني عمر البشير، الذي يحكم البلاد منذ 1989، في 22 فبراير الماضي، فرض حالة الطوارئ لمدة سنة، كما قرر حظر التجمعات غير المرخصة، وأمر بإنشاء محاكم طوارئ خاصة، للنظر في الانتهاكات التي ترتكب في إطار حالة الطوارئ.

سكاي نيوز


‫2 تعليقات

  1. “هذه الخلايا لديها أذرع داخل وخارج البلاد تمدها بالدعم المالي”.

    علينا البدايه فورا بالنظافه الشامله شرقا غربا جنوبا و بالشريعه وعلينا البيان بالعمل ولا ننسي ولا نعطل قانون الطواري اذا اساسا كان لا يتعارض مع الشريعه،
    يبدو ان الغرب الصليبي اليهودي واحزابه العملاء وحركاته المتمرده يريد الهلاك للبلاد والعباد ودائما يركز ع الديمقراطيه الصليبيه والاحزاب وهنا يدخل المال للدعم ونحن لدينا ديمقراطيه ربانيه لدينا الشوري والبيعه
    بربكم هل يريد جهاز مخابرات دوله كافره خير لبلاد دوله مسلمه
    قال تعالي(وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ)

    هذه الايه رساله نوجهها الي القياده الحربيه والنظاميه

    واقترح بعد المراجعه الشرعيه ونسبه للملاحم والفتن في الاقليم من حولنا والعالم ان يعدل الدستور بان الرئيس يكون من القوات المسلحه ورئيس الوزراء من الاحزاب لمده عشره سنوات قابله للتجديد مره اخري او يكون للابد
    اقتنعتا ان وضع بلادنا مع وجود العملاء ودور الجوار الكثيره وبعض القلوب الغير نظيفه وبعض المتسودنيين الدخلو حديثا للبلاد لن تنضبط ابدا الا ف ظل القوات المسلحه والامن
    وهم يتشوقون ويتربصون لاي هفوه او نومه او غفله لينقضوا انقضاضا تاما ولكن هيهات صح النوم واسال ناس ابوك ياوليد
    صحافتنا وكتابنا في وادي والفهم العالي والنظر البعيد في وادي اصحووووووا

    النصر لنا

    الله اكبر