سياسية

شاهد ابنة الصادق المهدي تتحدث لأول مرة بعد إطلاق سراحها


أفادت نائب رئيس حزب الأمة السوداني المعارض، مريم الصادق المهدي، في مقابلة مع “الحدث”، أن الأمن استخدم أساليب مهينة ومذلة في عملية الاعتقال التي تعرضت لها مع أعضاء آخرين في التظاهرات التي خرجت ضد قانون الطوارئ، بما في ذلك رش المتظاهرين بمواد خطيرة للغاية.

 

وأكدت مريم الصادق المهدي أنها رفضت دفع أي مبالغ مالية أو دعم حكومة الفساد، على حد وصفها.

وأشارت إلى أن عملية الإفراج عنها تمت بعد أن تقدم محاموها باستئناف وتم قبول الطلب.

 

وقالت نائب رئيس حزب الأمة السوداني، إن المحكمة رأت أن تكتفي بالفترة التي قضيناها بالسجن.

 

واعتقلت قوات الأمن السودانية خلال موجة المظاهرات نائبة رئيس حزب الأمة مريم الصادق المهدي ثلاث مرات.

 

وسبق اعتقال مريم المهدي من قبل في نهاية يناير وفي 21 فبراير الماضيين، لكن تم إطلاق سراحها بعد ساعات.

 

ومريم الصادق المهدي هي ابنة الصادق المهدي زعيم المعارضة ورئيس وزراء السودان الأسبق، وهي نائبة رئيس حزب الأمة القومي.

 

درست مريم الصادق المهدي الطب، ولم تعمل به والتحقت بصفوف المقاتلين في أسمرة، ووصلت لرتبة رائد في الجيش السوداني وانضمت لحزب الأمة إلى أن وصلت لمنصب نائب الرئيس.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

العربية


تعليق واحد

  1. لماذا هذه المعاملة الخاصة من محامين وغيره ولماذا لم يتم جلدك مثل باقي المعتقلات؟

    أسرة المهدي عائلة مقرفة وظلت تقوم بأدوار مشبوهة وعمالة ومتاجرة بالبلد وقضاياه السياسية منذ عهد الإنجليز حتى الآن. وحالياً تتقاسم الأدوار في ما بينها في تفاهم تام مع جهاز الأمن ومع البشير شخصياً.

    عبد الرحمن في القصر لأكثر من عشرة سنوات مجرد ظل يأكل ويشرب و(يلهو !!) تحت مراقبة وتوجيه القصر ويمنح المليارات في حسابات ماليزيا ودبي.

    بشرى تم تعيينه من قبل الأمن ضابطاً وقبل هو الأسرة العميلة بهذا ولم يرفض.. وهو مكلف بأن يكون لا أكثر من تابع ومراقب لحركة أبيه ومن يقابلهم ويرفع تقاريره لرؤسائه في الجهاز عن حركتهم وإتجاهات المعارضة أولاً بأول. وقبوله بهذا الدور تم بناء على إتفاق على توزيع المهام مع كبيرهم الإمام.

    مريم الحوامة دورها محسوب بدقة لتظهر كمعارضة لحفظ التوازن ولا يمنعها مظهر المعارضة من ركوب العربات الرئاسية بصجبة أخيها ودخول القصر والتمتع بغرف كبار الزوار ويقوم الجهاز بترتيب الزيارات الخارجية مع بعض الإعتقالات الصورية التي تتم لعدة ساعات أحياناً لإبعاد الشكوك والمحافظة على صورة (المناضلة) ومنها مثل هذا الإعتقال التمثيلي والضجة الكبيرة التي تصاحبه مع أن المعتقلين لشهور والمعتقلات الذين تم جلدهم لم يرسل أحد منهم رسائل ومسجات البطولة الزائفة مثل هذه الممثلة المنافقة التي تقبض بالشمال هي وأبوها وإخوانها ثمن كل هذا دولارا أخضراً في بنوك دبي.!!

    الإمام دوره مشهود في شق صفوف المعارضة بالأفعال والكلام الهلمجري وكله بمقابل مليوني من الدولارات في حسابات ماليزيا ولندن وباريس إقامات في فنادق أوربا الوثيرة. وقد نجح في تشتيت المعارضة لكن دوره تضاءل مؤخراً.

    الباقين أمثال رباح وصديق وغيرهم يعتبرون هامشيون فقط رغم ما ينالون من عطية النظام الدولارية المليونية .. ويطلب منهم أحيانا إطلاق تصريحات هنا وهناك ولكنها تظهر مشاترة لخوائها وفراغ قائليها وبهتان شخصياتهم فتموت هذه التصريحات فور خروجها.

    الخلاصة: قرف بس .. زبالة بس!!