مجزرة نيوزيلندا.. غاب العرب عن الحزن والسلام
حين تعرضت صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة لهجوم مسلح أودى بحياة 12 شخصا مطلع 2015، هرع عدد كبير من قادة العالم ومسؤوليه -ومن بينهم قادة عرب- إلى المشاركة في مسيرة حاشدة بالعاصمة باريس تضامنا مع الضحايا وتنديدا بالإرهاب.
ولكن أيا من قادة العالم -وفي المقدمة منهم العرب والمسلمون- لم يكلف نفسه عناء الذهاب إلى نيوزيلندا لتقاسم الحزن والألم مع ذوي ضحاياها المسلمين، ومواجهة الأفكار والممارسات اليمينية المتطرفة.
على الأرجح فإن غياب القادة العرب والمسلمين عن التجمع الحاشد -الذي نظم اليوم تأبينا وتشييعا للضحايا الخمسين- قد ضاعف المرارة والألم بالنسبة لأفراد الجالية المسلمة في نيوزيلندا.
وربما يكون مسلمو ذلك البلد البعيد قد وجدوا السلوى والمواساة في مظاهر التعاطف الجارفة التي ملأت الساحات والميادين النيوزيلندية.
فقد شارك في فعاليات التأبين مسؤولو البلد وفي مقدمتهم رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن التي حضرت مرتدية السواد رمزا للحداد ولابسة الحجاب الإسلامي تعبيرا عن التضامن والتعاطف، وكانت مظاهر التعاطف الأخرى مع المسلمين واضحة بأماكن مختلفة وشوهدت نساء بالعاصمة ولنغتون يرتدين الحجاب في طريقهن إلى العمل صباحا.
كما خصصت الصحف المحلية صفحات كاملة نعت فيها جميع الضحايا بأسمائهم، وتضمنت دعوة إلى حداد وطني. وقالت نيوزيلند هيرالد بصفحتها الأولى “دعوة إلى الصلاة.. في الوحدة قوة”.
واستمرت وقفات التأبين والحداد إلى وقت متأخر الخميس بجميع أنحاء نيوزيلندا، في وقت جهز متطوعون جثامين الضحايا لتشييعها بعد صلاة الجمعة.
الجسد الواحد
وقد اختارت رئيسة الوزراء أن تضمن كلمتها المقتضبة في حفل تأبين ضحايا مجزرة المسجدين قول النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”.
ولكن ليس من المعروف ما إذا كانت أرديرن أرادت من خلال إيرادها لذلك الحديث أن تغمز في قناة القادة العرب الذين فضلوا الغياب على الحضور، والتجاهل بدل التعاطف.
تضمين رئيسة الوزراء النيوزيليندية حديث الجسد الواحد، ذلك الحديث الصحيح الذي طالما ترنم به خطباء العالم العربي وشدا به أطفال العالم الإسلامي يعكس مفارقة حقيقية في الحالة النيوزيلندية، فبقية الجسد أكثر بعدا وفرقة.
الجزيرة
الاستراليين و النيوزلنديين خطيرين و قد تم تسميم الشيخ الداعية العلامة احمد ديدات في استراليا فتعذب حتى مات عليه رحمة الله و طبيعي ان يحجم القادة العرب و المسلمون على زيارة عؤلاء الملاعين الذين يسممون ضيوفهم
قال رسول الله ص بل ل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن في قلوبكم الوهن»، فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن ؟ قال: «حب الدنيا، وكراهيه الموت اصبحنا اليوم نحن وحكامنا ضعاف بل حكامنا اصبحوا خونه يتعاملون مع اسرائيل اللهم انصرن المسلمين