بالفيديو: الصادق المهدي يطالب البشير بالاستقالة ويدعو للمشاركة بموكب السبت.. شاهد ماذا قال في خطبة الجمعة ؟
وجه رئيس حزب الأمة المعارض في السودان، الصادق المهدي، رسالة يوم الجمعة، للرئيس عمر البشير، ناشده فيه بالاستقالة من منصبه، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ورفع حالة الطوارئ المفروضة في البلاد.
كما طالب المهدي الذي كان يلقي خطبة الجمعة بمسجد السيد عبد الرحمن بأم درمان، بـ”حل المؤسسات الدستورية المضروبة، وتشكيل جمعية تأسيسية من 25 شخصاً، لإقامة النظام الجديد المنشود”.
وأوضح أن عشر السكان في البلاد مازال معتصماً في معسكرات النازحين، مردفا “أدت الحرب ومساوئ الحكم إلى لجوء ربع سكان البلاد للخارج، ونتيجة للحرب وانتهاكاتها فإن قيادة البلاد ملاحقة جنائياً دولياً، وهذا له أثر كبير في تطبيع البلاد مع الأسرة الدولية”.
وأبان أن عوامل فشل النظام تسببت في حركات الشعب ضد النظام ست مرات، ولكن هذه المرة السابعة كانت الأوسع والتي خاضها شباب السودان والقوى السياسية والمهنية والأساتذة بصورة جعلت كل المجتمع متحركاً.
ودعا المهدي الجميع لتلبية النداء الوطني بالمشاركة في موكب السبت حاثا على الالتزام بالسلمية، وعدم الاستجابة لأية استفزازات.
وأضاف أنه يسعى لتكوين جبهة عريضة تشمل قوى الحرية والتغيير التي تضم “حزب الأمة” ضمن تحالف “نداء السودان” مع تجمع المهنيين وقوى الإجماع و”التجمع الاتحادي” المعارض، وكافة القوى المدنية والشبابية، متعهدا بتقديم مشروع كامل للنظام الجديد المنشود.
وناشد كل القوى الوطنية الأخرى أن تنضم إلى الجبهة العريضة، كما ناشد القوات المسلحة السودانية أن تحافظ على قوميتها وألا تبطش بمواطنين عزل يطالبون بحقوق يكفلها الدستور، وحث الأسرة الدولية أن تكون جماعة أصدقاء للسودان للمطالبة بعدم البطش بمواطنين يتحركون سلمياً، وأن يتفقوا على المنافع التي يمكن أن يجنيها السودان إذا حقق السلام والتحول الديمقراطي سلمياً.
وبحسب متابعات محرر كوش نيوز بعد خطبة المهدي مباشرة خرج العشرات من المصلين في مسيرة سلمية تعاملت معها قوات الشرطة والأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع.
الخرطوم (كوش نيوز)
كلهم يتحدث بلا خطة ولا أفق سياسي، فقط إستقالة وإسقاط ولا يعلمون كمية البارود والفتن التي يجلسون عليها والقابلة للانفجار في أي لحظة.. لا بد من مخرج سياسي بين النظام والمعارضة.
تجمع المهنيين مجهول ومشبوه ونثق في كل القوى السياسية غيره والمعارضين بالخارج للأسف سقطوا في شرك العمالة والارتزاق.