كشف عدد من نشطاء المعارضة عن قوات كبيرة من الأمن والشرطة تستعد لفض إعتصام المتظاهريين السودانيين الذي إستمر لثلاثة أيام أمام مقر الجيش وسط العاصمة الخرطوم، وأضاف نشطاء أنهم شاهدوا مئات عربات الدفع الرباعي “تاتشر” لقوات العمليات الخاصة في مناطق قريبة من مكان الإعتصام، ووجه النشطاء المعتصمين بأخذ الحيطة والحذر.
وكشفت معلومات متطابقة إن السلطات المختصة ستبدأ فجر الثلاثاء بتفريق الاعتصام من أمام القيادة العامة للجيش السوداني، وواصلت حشود ضخمة من المتظاهرين السودانيين يوم الإثنين ولليوم الثالث على التوالي اعتصامهم أمام مقر القيادة العامة للجيش السوداني مطالبين بتنحي النظام ورحيل البشير الذي وصل للسلطة عبر إنقلاب عسكري في يونيو 1989.
وراس المشير عمر البشير رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني يوم الإثنين اجتماع المكتب القيادي للحزب بالمركز العام.
وقال البشير أن حفظ الأمن والاستقرار اولوية وان الشعب السوداني يستحق الطمانينة ، وأكد انهم سيعبرون الازمة اكثر قوة وتماسكا ، مشيرا لاهمية استخلاص العبر والدروس من هذا الابتلاء.
وقد وجه المكتب القيادي للمؤتمر الوطني عضويته بالمركز والولايات باليقظة واتخاذ التدابير اللازمة للمساهمة في ادخال الطمانينة وتطبيع الحياة العامة.
الخرطوم/معتصم السر/النيلين
الزول دا مش قال رفع يدو من المؤتمر الوطني ولا كان سكران
اتوقع يا بوي تصحى الصباح تلاقي الاهطل دا طلع بي قرار تعين حسن الترابي في قبرو نائب أول وعلي عثمان رئيس وزراء ونافع مدير مخابرات والجاز وزير خارجية والمتعافي والي الخرطوم ،،، دا واحد في حالة الآوت أوف كونترول
إبتلاء؟!
الابتلاء هو انت و كيزانك الذين يسرقون و لا يشبعون من السرقة
مئات التاتشرات؟…الناس ديل ماخدين مقلب فى روحهم ولاشنو…بمبان سااااى بفرتقهم….بس الحكومة نفسها بارد….
ماقلنا ليكم…هؤلاء قوم يجمعهم الواتساب وتفرقهم البسطونة.
ما بنخاف
امدرمان مافيها جبان
اي كوز ندوسو دوس
جيش واحد شعب واحد
الجيش حقنا
الخازوق للكيزان
تسقط بس
سيستعمل الثوار هذه التاتشرات في نقل النفايات بعد مصادرتها رجالة و حمرة عين من المرتزقة
لا مكان للبشير الكذاب غير السجن
تسقط بس
البشير الكارثة سيدفع البلاد نحو حمامات دم, وستكون أيضا نهايته.