سياسية

الناير:اعادة النظر فى السياسات الاقتصادية ضرورة

أوضح دكتور محمد الناير الخبير الاقتصادي والاستاذ بجامعة المغتربين أن الكل يترقب تشكيل المجلس الانتقالي الذي يفترض أن يكون بكل اسمائه مقبولا محليا واقليميا وعالميا حتي يتم تحقيق الاستقرار السياسيى والأمني ويمهد الطريق للاستقرار الاقتصادي.

واشار في تصريح (لسونا) اليوم حول توقعاته للمرحلة المقبلة في المجال الاقتصادي، الي تشكيل حكومة مدنية تعتمد علي الكفاءات في المقام الأول دون النظر للتبعية الحزبية والقبلية والمحاصصات والعمل على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب .

وأكد أن المرحلة المقبلة تتطلب ضرورة أن تتجه الدولة نحو إعادة النظر في مجمل السياسيات الاقتصادية بشقيها المالي والنقدي ، وتوقع إعادة النظر في موازنة العام 2019م بتوجيه معظم بنودها لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتحسين مستوي معيشة المواطنين.

وأضاف د. الناير أن المرحلة المقبلة سيكون الطريق سهلا وممهدا لإعادة بناء الثقة بين المغتربين والحكومة ،والاستفادة من تفاعلهم مع التغيير الذي حدث ، وهذا يحتاج الي تحفيزهم تحفيزا مجزيا ، وتحويل مدخراتهم للبلاد لدعم الاقتصاد.

وأكد أهمية الاستفادة من الذهب في الاقتصاد بمنع تهريبه وتخزينه وذلك عبر انشاء بورصة للذهب تمنح أفضل الأسعار للمعدنين.

ودعا الناير الي إزالة العقبات التى تعترض الصادرات غير البترولية ، ومكافحة الفساد عبر الأجهزة العدلية بشفافية تامة واستعادة اي مبلغ من المال العام تم التعدي عليه في الفترة السابقة ، ووضع الضوابط اللازمة لمنع التعدي علي المال العام مستقبلا.

وأكد علي أهمية القضاء علي الظواهر السالبة في الاقتصاد مثل شح السيولة(الكاش) والعمل علي توفير السلع الضرورية للمواطنين بأسعار معقولة، وتفعيل منظمومة الدفع الالكتروني .

وقال إن المرحلة المقبلة تتطلب أيضا تقليص هياكل الحكم بشقيه التشريعي والتنفيذي علي مستوي المركز والولايات والمحليات ، والغاء منصب المعتمد وتمكين الضباط الاداريين من ادارة شئون المحليات.

وأكد د. الناير علي ضرورة أن تضع الدولة معالجات متوسطة وبعيدة المدي لزيادة الإنتاج والإنتاجية بهدف زيادة حجم الصادرات واحلال الواردات وتقليص حجم العجز في الميزان التجاري ، والتحول نحو الاقتصاد القائم علي المعرفة حتي تستفيد المنتجات السودانية من القيمة المضافة العالية بدلاً عن تصديرها كخام .

سونا

‫4 تعليقات

  1. هذا أكبر تحدي للحكومة الانتقالية والحكومات التي تعقبها بالاضافة للتحديات الأمنية.
    الاصلاح الاقتصادي في الظروف الحالية تحدي كبير جداً أولا توفير الاوراق النقدية (الكاش) تانياً الالتزامات التي تقوم بها الحكومة بتوفير الدولار لاستيراد الدقيق والدواء والمواد البترولية ثالثاً الصرف علي الوزارات والخدمات من صحة وتعليم وتوفير الكهرباء والمياه وما الى ذللك والصرف على الأجهزة الأمنية.
    نتمنى ان يتم تشكيل حكومة ذات كفاءة عالية حتى تستطيع أن تسير الامور في الفترة الانتقالية في ظل هذه التحديات الصعبة وتحاكم المجرمين من النظام السابق وتمهد للانتخابات بوضع قوانين عادلة وقوية للانتخابات والأحزاب.
    اللهم يولي من يصلح

  2. كلامك دا أي زول في سوق الله أكبر عارفوا

    أت بس نقطن بسكاتك … أنت جزء لا يتجزء من الفشل الاقتصادي السابق كل يوم قادينا في التلفزيونات تبر بر على الفاضي وما قاعد تجي بجديد …

  3. لو تم اختير كل الناس وزراء لن يتم اختيارك انت بالذات يا معرص عايز تلمع نفسك.