سياسية

المؤتمر الشعبي يطالب بفترة انتقالية لمدة عام وهيئة تشريعية

أعلن الامين العام للمؤتمر الشعبي علي الحاج، رفضه للمدة التي حددها المجلس العسكري للفترة الانتقالية، وطالب بـأن تكون عام واحد ورحب في الوقت ذاته بعزم المجلس عدم اقصاء اي حزب وقال: “بالنسبة لاستلام الجيش للسلطة لن نقول أنه لم يأتي ليحكم وانما كي يتفادى ما سيحدث من النظام الدكتاتوري، واتهم جهات لم يسمها بالسعي لتمديد عمر الفترة الانتقالية لاربع سنوات أو عشرة سنوات واعتبر أنهم أصحاب أجندة، ورفض أن يكون للمجلس العسكري صلاحيات سيادية تشريعية وتنفيذية ووصف ذلك بغير المقبول.

وشدد الحاج في مؤتمر صحفي أمس، على أن دور المجلس دفاعي فقط وطالب بتشكيل هيئة تشريعية شريطة أن تتفق عليها القوى السياسية، ودعا لتحديد مهام مجلس الوزراء والتي لا يقوم بها المجلس العسكري وانما القوى السياسية بتقديم مقترحات لمجلس الوزراء للقيام بمهمة الرقابة للحيلولة دون حدوث انقلابات أوانفلات ولم يستبعد مجئ شخص يقوض النظام وتساءل من هو الحارس و الضامن وأردف (انا من ضمن الناس كنت أشعر بان استمرار وجود المعتصمين واحدة من الضمانات هم ابناءنا واشجع مننا وحرسو المكان ) وطالب الاحزاب بتوفير نوع من الضمانات حتى لا ينكث المجلس العسكري عهده واستدرك قائلا نحن نثق فيه ولكن لدينا مشكلة استبداد سياسيي وهذا تاريخ الانقلابات لكنها لم تأتي من العسكرين بل من السياسيين والانقاذ اكثر من افسد الحياة السياسية وليس العسكر) وشدد على ضرورة خلق بيئة سياسية وحذر من أن عدم تحقيق ذلك يؤدي الى استمرار المجلس العسكري وزاد وحانكون ماعملنا حاجة، وانتقد الامين العام للشعبي عدم وصول القوى السياسية لاتفاق في اجتماعها الأخير بالمجلس العسكري وقال من المفرتض ان ترتقي لان معظمها كانت من الفلول ومؤيدين للنظام واضاف وبعد ماوقع الطاغية عاوزين يأتو ويكونو مع الناس وكشف عن تقدمهم بالدعوى للقوى السياسية لاجتماع للاتفاق على ميثاق سياسي لضمان عدم خروجها للشارع مهما حدث من مشاكل وضمان التنافس وعدم اللجوء للقوات المسلحة وجدد الحاج تمسكهم بورقة الحريات واستدرك قائلا الطاغية قوش ذهب لكن لابد من اصلاحات في جهاز الامن بالغاء جميع قوانين الامن وأعلن عدم ممانعتهم حل جهاز الأمن وبرر ذلك لجهة ان ماارتكبه الجهاز من جرائم لم يرتكبها جهاز الأمن في عهد الرئيس نميري وزاد لذلك يستحق ان يحل لكن يجب الا يكون هناك فراغ من خلال تحويل مسؤولياته للشرطة).

الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة

‫2 تعليقات