تجمع جديد يطالب المجلس العسكري بعدم تسليم السلطة لمدنيين

رأى سليم %% ارفع قدام

ان كنتم ثوار أحرار كما تقولون لماذا لم نرى لكم دور ايام الثورة عندما كان الثوار يموتون بالرصاص ويعتقلون ويعذبون والإجابة هى انكم انتم من قتل وعذب الثوار وسوف تخسرون هذه المعركة أيضا لا محالة واى كوز ندوسه دوس

هذا كلام فارغ لا يصدر إلا من جاهل
أحزاب السودان الحالية ستختلف كل الإختلاف
عن القديمة لقد ظهرت أحزاب جديدة غيرت
موازين القوى وأصبحت القديمة تدرك ذلك
لذا أخاف ان تكون هي الدولة العميقة قد أطلت

مافي واحد عندو الحق يصادر راي الشعب السوداني بكل اطيافه
والشعب السوداني لا يريد الخروج من دكتاتورية الى دكتاتورية اخرى اسوا
فاحسن الناس تكون واعية شوية ويخلوا خطابات الكراهية والتحريض على العنف
والشعب السوداني نفسه كفيل بايقاف اي شخص يريد مصادرة حريات الاخرين عند حده
فالعزل لا يكون الا بالقانون والمحاكمة لا تكون الا بالقانون وحق تمثيل الشعب السوداني لا يكون الا بالانتخابات
فمتى سيصمت هؤلاء الناعقون بالخراب ؟؟

الواضح من كلام ناس التجمع وتصرفاتهم انهم اقسي واكثر حقدا وعنصريه وربما دمويه من الكيزان ان وجدت فيهم
لذلك
الوصيه هي عده حلول قانونيه الامم المتحده نفسها لن تقدرتقول كلمه
اخر ديمقراطيه تم الانقلاب عليها تسلم لها الحكومه لمده سنه واعني حكومه الصادق المهدي
٢/ الاتحاد الافريقي امر برجوع البرلمان وهذا حل رجوع البرلمان من غير الفسده وبعدها البرلمان يفوض العسكري باداره البلاد الي قيام الانتخابات
٣/ تسليم الدستوريه او البرلمان المنحل السلطه مع وجود المجلس العسكري السيادي مع الاخذ ف الاعتبار تنظيف البرلمان من الفسده وان لا تكون هناك اغلبيه من جهه واحده تفرض القرارات وتكون القرارات بالاجماع او الغالبيه
اكبر الاحزاب ف البلاد واكثرها شعبيه جارفه الاتحادي والامه والصوفيه تحركوا لا وقت للنوم
ف زمن الفتن والملاحم
الامم المتحده امريكا اوربا العملاء
يبغونها عوجا
ونقول لهم بحول الله

جيش شرطه امن دعم دفاع خدمه
النصر لنا

دولة البشير كان نظام حزبي للأسف البشير اخونحي وجاب معاه الاخوان المفلسين دينيا ودنيويا وسياسيا وكان امامهم الترابي المفلس وعلي الحاح وعلي عثمان والكيزان المجرمين وهم اصحاب جشع وطمع ودنيا. وماننسى وقتها كل الناس فرحت بالانقلاب العسكري ضد الأحزاب التي ضاق الشعب الويلات في سنين حكمهم وكنا نبيت امام الفرن والله ومانلقى خبز وبنزبن كان انعدم نهائيا وضربت مجاعة في السودان والدولة كانت معتمدة على الاغاثات والاغاثات كانوا مقسمنها حزب الامة والاتحادي .. والبرجوازي الصادق اللامهدي كان مبسوط بالسلطى والكرسي وكان يدور يسارا ويمينا بكرسيه وفي هذا الاطار وهلمجرا ومافي اي عمل ولاانحاز وماننسى انو جلب كل اهله من كردفان ودارفور وشتتهم في السلطة هذا خلاف النازحين الذين هربوا من المجاعة ونزحوا من كردفان والمويلح للعاصمة وكانت سنين اشبه بسنين عبدالله التعايشي

الراي السديد هو المجلس العسكري يقسم السودان اولا الي ستة ولايات يحكمها لواءات الجيش.وهي الشمالية والشرق ودافور وكردفان والنيل الازرق والنيل الابيض والعاصمة القومية هي الخرطوم.تكوين مجلس وزراء من التكنوفراطيين بعددافصي خمسة عشر وزيرا ورئيس وزراء محايد لالون سياسي له يعني مستقل.تكوين مجلس تشريعي مناصفة ومحاصصة بين الاحزاب بعدد لايتجاوز المائتان وخمسون لوضع دستور يحكم البلاد وتكوين مجلس سيادة مكون بعدد ولايات السودان الستة وتكون الرئاسة دورية فيما بينهم. يظل المجلس العسكري يحكم ويراقب الوضع الامني الي حين اجراء الانتخابات بعد ثلاثة سنوات. ودمت ياسوداني….

تسلم لمدنيين محايدين لهم لهم انتماء سياسي شرفاء لهم سيرة طيبة لا احزاب لاتجمع فإن لم يوجد من هذه العناصر أوافق علي المجلس العسكري حتى قيام انتخابات حرة ونزيهة من تاتي به فليحكم

عين العقل ..لايمكن القبول بتسليم بلد لمثل شلة مرتزقة الفنادث(عرمان ، عقار،أركو) وغيرهم من السواقط.. هؤلاء شرذمة إرتزاق ومعهم الأبواق الفارغة.. بعد الفترة الإنتقالية .. هؤلاء لن يحصلوا على مقعدين.. وهناك أحزاب مسميات فقط.. سيعرف الكل حجمه.. فيا برهان لا تسلم السلطة لهؤلاء السكاري وحياري..