سياسية

الفريق زين العابدين يتسلم رؤية المجلس الأعلى للتصوف

تسلم الفريق أول ركن عمر زين العابدين رئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري الانتقالي رؤية مكتوبة من المجلس الأعلى للتصوف حول بناء الدولة في المرحلة القادمة.

وأوضح هاشم الشيخ الطيب قريب الله رئيس لجنة تسيير المجلس في تصريح صحفي عقب لقاء وفد المجلس اللجنة السياسية مساء اليوم (الأربعاء) أن الرؤية حوت التدابير التي يجب اتخاذها خلال الفترة الانتقالية.

وقال بحسب الصيحة الآن – إن المجلس الأعلى للتصوف يشدد على ضرورة تعزيز الحريات العامة لفتح الباب واسعاً أمام المشاركة لكل القوى السياسية.

وأكد هاشم الشيخ الطيب وقوف الطرق الصوفية ودعمها لكل ما من شأنه المحافظه على المصالح العليا للبلاد وتعزيز دولة القانون التي تتكافأ فيها كل دماء أبناء الوطن.

كوش نيوز

‫2 تعليقات

  1. يا ناس من كان يعبد اللة فان اللة مع المظلومين؟؟

    والمظلومين فى شارع القيادة

    ومن كان يعبد البشير فالبشير فى منتجع كوبر

    ومكان يعبد نفسة ومصالحة يسوى زيكم كدة؟؟

  2. بسم الله الرحمن الرحيم
    المَجْمَع الصُّوفي العام

    يقول الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ).

    بهذا ننفي نفيا قاطعا ما جاء عن صدور بيان مشترك من تيارات وجماعات إسلامية على رأسها المجمع الصوفي العام وجماعة أنصار السنة بتأييدها التام ودعمها للمجلس العسكري، ونفيد أنه بيان كاذب وتلفيق ليس إلا، حيث أن المجمع الصوفي العام سواء عبر رئيسه فضيلة مولانا الشيخ محمد الشيخ قريب الله أو أي من أعضائه الأفاضل لم يسبق له أن جلس مع هذه الجماعة ولا المجلس العسكري ولم يكن بيننا أي تنسيق مسبق في هذا الشأن، وإن مثل هذه الأخبار الكاذبة بالتأكيد لا تخفى أغراضها عن الجميع من محاولات للتشويش وتشويه صورة الشخصيات العامة والكيانات المعتبرة ، ومعلوم أن المجمع الصوفي العام قد عبر عن رؤيته الواضحة في بيانه الأول المنشور على صفحته منذ انطلاق الثورة ، إضافة إلى أن هناك اتصالات تنسيقية تجري بين المجمع الصوفي العام وقوى الحرية والتغيير تصب في صالح إيجاد الحلول المناسبة والخروج بالبلاد إلى بر الأمان ، ونشير إلى أن رؤيتنا حيال أي قضية نعبر عنها عبر قنواتنا الخاصة، وأن أي تصريح يصدر عن المجمع ينشر في صفحته الرئيسية وعلى الجميع أخذ الأخبار منها .
    والله من وراء القصد