سياسية

عبد الحي .. تسكت بس


كثر الحديث هذه الأيام عن شخصية مثيرة للجدل عرفت بين الناس باثارتها للفتنة وسعيها الى إشاعة الفرقة بين أبناء الوطن الواحد الا وهو الشيخ عبد الحي يوسف وهو رجل اشتهر عند الجميع ولم يعد يحتاج الى تعريف ، وليس من الصدفة في شيء أن يهب الناس ضده وتكثر الكتابات عنه فهو رجل قد عرف بين الناس بمداهنته الحكومة البائدة ورئيسها المخلوع وعلاقته الخاصة به التي تجعل من رأس الفساد وحامي المفسدين في البلد المخلوع عمر البشير يخرق لأجله القوانين ويخالف توصية اللجان الفنية واعتراض الجهات الأمنية ويمنحه تصديق إنشاء شركة الاندلس للإعلام والسماح لها بالعمل كمنصة بث من الخرطوم ، وبحسب قول الوزير السابق وحليف المخلوع الدكتور أحمد بلال عثمان فإن البشير قد زجرهم لأجل عيون عبد الحي ، والشيخ الذي يحظى بهذه المكانة عند المخلوع هو الذي افتاه بحسب ما اشتهر بين الناس بجواز قتل ثلث الشعب ليعيش الثلثان في امان في مخالفة واضحة وصريحة جدا لروح الشريعة التي تقضي بحفظ الأرواح وتحكم بحرمة الاعتداء عليها والقطع بأن من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الارض فكانما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكانما احيا الناس جميعا كما تقول الآية الكريمة ، ولايمكن مطلقا القبول بفتوى تخالف هذه المحاكمات سواء صحت نسبتها للمذهب المالكي أو غيره ام لم تصح ، وعبد الحي بفتواه الشاذة والغريبة هذه إنما يخالف روح الدين بلا شك ويلزم الاعتراض عليه ورفض أسلوبه هذا في تثبيت حكم الطاغية والتبرير له دينيا شأنه شأن فقهاء السلطان في كل اوان .
وعبد الحي هذا هو الذي أسس للفتنة في البلد وما موقفه المشين من قضية الصحافي المظلوم محمد طه محمد احمد وتأليبه الرأي العام عليه والدعوة الى قتله وهو يعلم أن الرجل برئ مما رمي به زورا وبهتانا من الإساءة للنبي صلوات الله عليه ليس هذا إلا ظلما فاحشا من عبد الحي وسعيا لبذر الشقاق والفتنة في المجتمع .
ولاننسى ابدا موقفه المتقدم يوما من التحريض على الصادق المهدي وتولي كبره والمطالبة بمحاكمته بل ذهاب زميليه في التطرف والإرهاب علاء الدين الزاكي ومحمد عبد الكريم الى الدعوة لاعدام الصادق المهدي في خلاف حول رأي اجتهادي ما أثار حفيظة الأنصار فخرجوا بالمئات يجوبون الطرقات ممتطين السيارات والخيول شاهرين السيوف رافعين أصواتهم بالتهليل والتكبير دفاعا عن امامهم وقائدهم وصونا لحرية التعبير ورفضا للارهاب مما اخاف الرعاديد واسكتهم ، فما أحوجنا أن نهتف اليوم ضد عبد الحي وكل دعاة الفتنة #تسكت_بس
كما قال عمار محمد ادم .
وعبد الحي هذا هو الذي سعى لبذر الفتنة الدينية بتحريضه على مهاجمة معرض الطلاب المسيحيين في جامعة الخرطوم ودعوته أتباعه الرعاع أن يضربوهم واشتهر قوله يومها اضربوهم فان ضربتكم ستقع اما على كافر (المسيحي) أو منافق (مؤيدو إقامة المعرض من المسلمين) ، ودعوة الفتنة هذه لوحدها كافية لمنعه من الحديث بصورة تامة ، وليت كل الاحرار في وطني يتبنون شعار #عبد_الحي_تسكت_بس.
ولايمكن لمن يتحدث عن الدور التخريبي لعبد الحي في البلد أن لايشير الى علاقته بالقاعدة وترحمه على زعيمها الارهابي أسامة بن لادن وإقامته صلاة الغائب على روحه في ميدان المولد بالخرطوم ، وما اشتهر عن علاقته بتنظيمات داعش والنصرة وعموم التكفيريين وسفر الشباب الى الجماعات الإرهابية المجرمة في الصومال ومالي وليبيا وسوريا والعراق وغيرها من مناطق تواجد التكفيريين الذين يقتلون الأبرياء باسم الدين والدين منهم براء ، ونتساءل هنا الا يستحق الشعار الذي رفعه عمار محمد ادم #عبد_الحي_تسكت_بس الا يحتاج إلى أن يتبناه دعاة العيش المشترك والسلم الاجتماعي وانصار الثورة والتغيير .

السودان اليوم


‫17 تعليقات

  1. كل من لايعجبكم رأيه يسكت ….. أين الحرية والعدالة …. اذا انتم واثقون من انفسكم فلن يضركم قوله ولن ينقص من اتباعكم … انت الذي يفتن ويكيل الشتم للشيخ وليس العكس … لا تختبر حب السودانيين لدينهم … فانت الخاسر وقتها …. ولو كان الشيخ ارهابي يكفي انه وبصوت عال يقول الدين خط احمر … كلمة ارعبت الكثيرين لانهم لا يحبونها …. ولو كانوا كذلك لقالوا للشيخ صدقت يا شيخنا الدين خط احمر وكلنا فداء له… يجب محاربة كل انواع الفساد ومحاكمة الفاسدين سواء كان فساد اداري او مالي او (((اخلاقي))) وهذه مطالب الثوره المباركة باذن الله تعالي

  2. اسكت الله حسك يا كاتب المقال

    كم من سيد متفضل قد سبه
    من لا يساوي غرزه في نعله

  3. عبدالحي تسكت بس وتسكت بس وتسكت يا رجل الفتن وشيخ السلطان

  4. خسئت يا كاتب المقال.
    الشيخ الجليل عبد الحى اشرف منك ومن اسيادك. الدين والعلماء خط أحمر يا شيوعي

  5. اول حاجة من هو كاتب الموضوع
    ثم لماذا الاختباء والضرب تحت الحزام
    كاتب الموضوع يساري أو جاسوس مصري
    الشيخ عبد الحي يمثل كل سوداني معتدل

  6. الدين خط أحمر الآن! و هل كان أخضراً في عهد حكومة الإنقاذ الأخوانية حينما عطَّلوا حدود الله وسفكوا دماء الأبرياء وأبادوا قُرى وجماعات ونهبوا الأموال واقترضوا بالربا وخانوا أمانة الحكم وفسدوا وأفسدوا في الأرض!
    كل هذا كان يحدث وفضيلة الشيخ عبد الحي يوسف من ضمن هيئة علماء السودان حتى سقوط النظام!

  7. لقد بح صوت السلفيين وهم يحذرون من هذا الرجل ومن منهجه الباطل العاطل الداعي إلى الفتنة فهو نبتة من نبتات الإخوان المفسدين الذين يفرقون جماعة المسلمين من أجل أن يثبوا على كرسي السلطة لابد من تدميره فكريا وفضحه على الملأ.

  8. الشعار بتاع حرية سلام وعدالة ..هل هو شعار لزر الرماد في العيون .ام هو شعار فعلي.
    اي حد يمكن أن يعمل موكب وتظاهر من اي خلفية كانت .
    بكرة عبد الحي يقود القوم . علي حسب صياح البعض له في مسجد الذي يقوم في الصلاة يا عبد الحي قوم قودنا.

    بكرة مجموعة المثليين كمان يعملون موكب من اجل الحرية
    هذه هي الحرية في الممارسة اليس كذلك.
    بكرة كمان مجموعة العوانس والكنداكات والخالات.يسيرو في موكب للمطالبة بتسير ظروف الزواج.هذا حق الحرية علي الناس

    حرية وسلام وعدالة. والمواكب مطلب الشعب

    الحرية المشروطة بالسكات آخرها دم

  9. شيخنا الجليل عبد الحي يوسف من أكثر الشيوخ ورعاً وحكمة وعلماً وتفقهاً للدين وهو داعية معروف في كل الدول الاسلامية ولا يجاهر بالجهاد الا في أمر جلل يستدعي الجهاد.
    وده حال اليساريين أي شخصية اسلامية يريدون تلطيخ سمعتها بالأكاذيب ونشر الصور والأخبار المفبركة يريدون أن يطفو نور الله ويأبي الله الا أن يتم نوره ولو كره الكافرون

  10. هو لو السودان ما عاجبوا ياخ ما يمشي الرقة يقعد في حمى الدواعش ولا أفغانستان و اخيرا لماذا طرد عبدالحي من الخليج

  11. تسكت بس!!!!!!!!!!!!!
    طيب شعاركم ده معناه كلام فاضي سساااااااااااي
    حريه سلام وعداله ……………..
    وين الحريه هنا طالما ماعايزين تسمعوا الرأي الآخر …….
    كاتب المقال انت الذي تثير الفتنه وليس عبدالحي …………….
    والدليل انك لم تتجرأ وتكتب اسمك ……………………….

  12. كل شئ فيه سيرة المخلوع البشير لن ياتى منه خير وهذا العبد الحى نسيب خال المخلوع ( هنا تبدو شبهة زواج مصلحة ) وهذا وحده يكفى لتصنيف هذا الرجل وتفسير ما يدعوا إليه وأسباب صياحه فهو ينبح حرصا على ذنبه وان كان شيخا حقا لرايناه عند جريمة اغتصاب الشهيد احمد الخير بالخازوق وتعذيبه حتى الموت فى ابشع جريمة رحمه الله واسكنه فسيح جناته والهم الله شعب السودان في فقده الصبر والسلوان فشيخ يسكت عن جريمة نكراء كهذى جريمة تفت الصخر ولا يقوى اسوا المشركيين على ارتكابها شيخ يسكت عن هذا ليس بشيخ