الصادق المهدي يطالب بتجريد حزب الرئيس المخلوع من امتيازات التمكين
دعا زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي قوى الحرية والتغيير بالتعامل مع المجلس العسكري بالحكمة وعدم الانفعال، كما حث حزب الرئيس المخلوع بالمراجعة والاعتراف بجريمة الانقلاب على الديمقراطية والإساءة للإسلام الذي قال إنهم لطخوا ثوبه الناصع باستغلاله شعاراً للبطش والإكراه كأنه مؤسسة عقابية، وحض على التعامل معهم بالقانون لا بنهجهم الانتقامي، وأعلن تأييده للمحكمة الجنائية الدولية وطالب بالانضمام إليها.
كما طالب بتجريد حزب المؤتمر الوطني الذي كان يتزعمه الرئيس المخلوع عمر البشير والأحزاب المتحالفة معه من كافة الامتيازات غير المشروعة التي حصلوا عليها عن طريق التمكين.
وكشف المهدي في مؤتمر صحفي حسب صحيفة التيار أمس السبت، أن قوى الحرية والتغيير التي ينضوي تحت لوائها ستطوّر موقفها من التنسيق إلى تشكيل هيكل قيادة موحد، وقال إن قوى الحرية والتغيير متفقة على عشر مسائل تتمثل في هندسة مدنية للمرحلة الانتقالية، بسط الحريات، تحقيق السلام العادل الشامل مع كافة الحركات المسلحة، الاتفاق مع المجلس العسكري لتحديد دوره في المرحلة القادمة، مساءلة النظام المباد وحلفائه بالقانون وتصفية التمكين بالقانون، أن يكون الجهاز التنفيذي مكوناً من خبراء لا محاصصات حزبية، وألا يكون لسدنة النظام المباد مشاركة في المرحلة الانتقالية، عقد مؤتمرات متخصصة للاقتصاد والإدارة والشؤون الخارجية، وعلى أن يعقب الفترة الانتقالية انتخابات عامة حرة.
الخرطوم (كوش نيوز)
وماذا عن الأموال الطائلة وملايين الدولارات التي تلقيتها من الرئيس السابق؟
وماذا عن إبنك الذي كان في القصر مساعداً للرئيس لعشرة سنوات؟
وإبنك الآخر الضابط حتى الآن بجهاز الأمن؟
والملايين التي تلقتها إبنتك مؤخراً؟
هذه المواضيع تهمنا أيضاً ولم توضحها ولم تشر إليها في تصريحاتك اليومية كلها.