سياسية

تجمع المهنيين السودانيين: لا نقبل بطاغية أخر في السودان

قال تجمع المهنيين السودانيين، فصيل معارضة رئيس في السودان، إن لغة المجلس العسكري مستفزة ولا نقبل بطاغية أخر في البلاد بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير.

تعليق تجمع المهنيين السودانيين جاء عقب تصريحات لنائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان محمد حمدان دقلو المعروف بـ (حميدتي) والتي قال فيها إن المجلس العسكري ” لن يقبل بالفوضى والتفلت الأمني بعد اليوم”.
أبرز تصريحات تجمع المهنيين السودانيين

لغة المجلس العسكري مستفزة ولا نقبل بطاغية أخرى في السودان بعد البشير.
نحن مسؤولون عن موقع الاعتصام ومستمرون في حمايته.
انتقاد المجلس العسكري لنا بتغيير الوفود غير دقيق ولدينا لجنة موحدة.
قوى الحرية والتغيير ستسير مليونية في الثاني من مايو تأكيدا على مطالب المعتصمين.

أبرز تصريحات “حميدتي”:

نحن كمجلس عسكري انتقالي لنا مطالب من بينها فتح الكباري وخط القطار.
اتفقنا مع قوى إعلان الحرية، على فتح الكباري والسماح للقطارات بالمرور لأنها تحمل مون ومواد للولايات، لكنهم لم ينفذوا ما تم الاتفاق عليه.
هناك اعتداءات جرت على عدد من مكاتب الأمن ودور لتحفيظ القرآن وإغلاق العديد من الطرق والجسور.
هناك دعوات من بعض المنفلتين لاقتحام القصر الجمهوري.
لا نقبل أي فوضى أو تفلت أو اعتداء على ممتلكات الدولة والمواطنين وسنتعامل بالحزم اللازم وفق القانون، وسنحسم أي تفلت أمني.
نتمسك بالتفاوض مع قوى إعلان الحرية والتغيير.
التفاوض كان إيجابيا، لكن قوى إعلان الحرية طرحت في مفاوضات الإثنين رؤى جديدة.
المجلس العسكري قدم تنازلات أثناء المفاوضات، تلك التنازلات تضمنت القبول بـ 3 مدنيين ضمن مجلس سيادي لإدارة المرحلة الانتقالية مكون من 10 أعضاء، رغم أننا كنا مبدئيًا نرفض وجود تمثيل مدني في مجلس عسكري.
قوى إعلان الحرية تألب المعتصمين أمام مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم ضد المجلس العسكري.
قلنا لفريق التفاوض من قوى الحرية والتغيير إننا لا نمانع استمرار الاعتصام في رمضان وعرضنا مساعدتهم في توفير الإعاشة للمعتصمين.

تجرى محادثات بين المجلس العسكري الانتقالي وممثلين عن قوى الحرية والتغيير، على تشكيل مجلس مشترك يضم مدنيين وعسكريين يدير شؤون البلاد.
المجلس العسكري أعلن أن الفترة الانتقالية ستكون لعامين، فيما تريد قوى إعلان الحرية والتغيير فترة انتقالية مدتها أربعة أعوام.
قبل المجلس العسكري استقالة ثلاثة من أعضاءه طلاب تجمع المهنيين السودانيين، باستبعادهم متهمًا إياهم بالضلوع في حملة قتل فيها عشرات المحتجين.
في 11 أبريل/نيسان الجاري، عزل الجيش “عمر البشير” من الرئاسة بعد 3 عقود من حكمه البلاد، على وقع احتجاجات شعبية متواصلة منذ نهاية العام الماضي.

الجزيرة الاخبارية

تعليق واحد