سياسية

(3) سنوات انتقالية و(6) أشهر مع الحركات وتشريعي من (300) عضو بأغلبية لـ(الحرية والتغيير)


توصل المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير إلى اتفاق على كامل صلاحيات مجلس السيادة ومجلس الوزراء والمجلس التشريعي، كما اتفق الجانبان على مدة (3) سنوات للفترة الانتقالية، تخصص منها الـ(6) أشهر الأولى لأولويات اتفاقيات السلام وإيقاف الحرب.

وقال عضو المجلس العسكري الفريق ياسر العطا، في مؤتمر صحفي حسب صحيفة السوداني ليلة أمس، أنهم اتفقوا على أن يتكون المجلس التشريعي من (300) عضو، (67%) منها لقوى الحرية والتغيير والـ(33%) للقوى الأخرى والتي يتم اختيارها بالتشاور بين المجلس السيادي وقوى الحرية.

وأضاف: “نعاهد شعبنا بأن يكتمل الاتفاق سليماً خلال 24 ساعة ويحقق طموحات شعبنا”، وكشف عن تكوين لجنة للتحقيق في الأحداث الدامية التي شهدتها ساحة الاعتصام وراح ضحيتها عدد من الشهداء وأكثر من (200) مصاب.

من جهته كشف القيادي بقوى الحرية والتغيير مدني عباس عن اتفاق كامل بينهم والمجلس العسكري على هياكل الحكم، وأكد أن الثورة المضادة لا يسرها الاتفاق وحدوث تحول ديمقراطي كامل، مشيراً إلى الاتفاق على تكوين لجنة مشتركة من الجانبين تعنى بحماية المعتصمين، وتابع: “الدم السوداني غالي”.

كوش نيوز


تعليق واحد

  1. مسرحية شكسبير ذات الأبعاد الثلاثية
    أبطالها الثلاثي البغيض وتجار الدين ومحبي وسخ الدنيا وشياطين البشر وأتباعهم من النبت الشيطاني
    *** في الإسلام والمسيحية واليهودية : يؤذن الآذان ، وتقرع الأجراس ، والبارخو
    *** مؤامرة تحاك سرا وعلنا ضد السودان والشعب السوداني الكريم ، من أجل إرضاء الشيطان الأكبر وطفله المدلل ودراكولا الظلام
    *** الأبعاد الثلاثية تتمثل في التالي :-
    1- المتربصون الثلاثة وهم الثلاثي البغيض ، فهم أصحاب النفوس الصدئة والنوايا السيئة ، هم أعداء السودان الحقيقيين الذين يضمرون الشر للسودان ويجاهرون بالكره والبغض والحسد ، ويتمنون دمار السودان وتقيسمه وفناء شعبه العزيز ونهب ثرواته وأراضيه
    2- الدولة العميقة ومن ينتمون لها من النبت الشيطاني ، الذين يأتمرون بأمر الثلاثي البغيض وينفذون مطالبهم وخطتهم ، لتمكينهم من زمام السودان وشعبه الكريم ، ولإعادة أمجاد تجار الدين ومحبي وسخ الدنيا ، عن طريق التمكين الرجعي والعودة مجددا لمربع الديكتاتورية والكونفدرالية والشمولية
    3- الثوار وقوى الحرية والتغيير ، وشتان مابين هذا وذاك كما بين النور والظلام وكما بين الثرى والثريا
    *** الثوار هم الأحرار والأبطال والشرفاء والحادبين على مصالح الوطن وصناع الثورة والتغيير وهم الأحق بالحكم … الخ ، وقوى الحرية والتغيير هم أصحاب المصالح والطامعين في السلطة والذين لن يكونوا حريصين على مصلحة الوطن والدليل على ذلك قبولهم بالفترة الإنتقالية التي حددها المجلس العسكري 3 سنوات ، لماذا ؟ المفترض أن تكون الفترة إنتقالية للحكم المدني فترتها 6 شهور أو سنه على أكثر تقدير ، وأن يتم التسليم والتسلم خلال فترة 15 يوم يسلم فيها المجلس العسكري الإنتقالي إدارة البلاد للحكومة المدنية ، وكان الأحرى بهم أن تكون الحكومة المختارة للفترة الإنتقالية حكومة تكنوقراط ، ويكون المجلس العسكري الإنتقالي مهامه مجلس عسكري للأمن والدفاع بنفس عضويته ، ويمنح وزاره وحده فقط (وزارة الدفاع) ، ويكون رئيس مجلس السيادة وأعضاء مجلس السيادة (مدنيين) ، وكذلك رئيس مجلس الوزراء وأعضاء مجلس الوزراء (مدنيين) ، ورئيس المجلس التشريعي وأعضاء المجلس التشريعي (مدنيين)
    ***وبمجرد عودة الحياة إلى طبيعتها وبسط الشرطة لسيطرتها المدنية في الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع والوقاية من الجريمة ودرؤها إذا ما وقعت وحماية الأرواح والممتلكات وتوفير أسباب الأمن والاستقرار ، نطالب بعودة الجيش وقوات الدعم السريع إلى ثكناته ، فجاهزيتهم وهيبتهم في تواجدهم بقطاعاتهم المعروفة بمسمياتها التابعة لوزارة الدفاع مثل سلاح المدرعات ، سلاح المدفعية ، سلاح المظلات …. الخ
    *** معركة ذات الكراسي ودق ناقوس الخطر ، حينها أحس الذين يديرون دفة التفاوض الذين يديرون بأن الخطر بات محدقا عليهم وبات يهدد طموحاتهم في عودة التمكين للدولة العميقة الفانية ، وآثروا العودة للمربع الأول مع قوى الحرية والتغيير ، وأوعزوا لهم بأنهم في حال إستمرار تعنتهم بعدم تسريع الإتفاق والتوصل لحلول مرضيه للطرفان سنذهب لإجراء إنتخابات مبكرة ؟ وهذا هو الشئ المفترض يكون الذهاب لإنتخابات مبكرة ولكن لشئ في نفوسهم النتنة والمتآمرة لا يريدون فترة إنتقالية قصيرة الأمد وإنما يريدون فترة طويلة الأجل يعيدون فيها ترتيب أنفسهم وتنظيمهم الشيطاني للسيطرة على البلاد عبر مخطط إنقلابي آخر موالي لهم خلال فترة الثلاثة سنوات القادمة ، وهم يتبعون نظام السلاسل الشيطانية … وفكرهم الشيطاني البغيض قاد بعضهم من شياطين الإنس على أن يتفتق ذهنه عن فكرة يعجز عنها الشيطان نفسه ألا وهي مجزرة رمضان التي خططوا ودبروا لها تدبيرا محكما وهم يدرون بأنهم على وشك إعلان الفتنة ، وبمجرد أن وصلهم رأس السوط من أبطال المدفعية بعطبره وسلاح المظلات ، أصابتهم الذلة والخوف … وإعلان الطرفان الوصول إلى إتفاق يرضي الطرفين
    *** هذا الإتفاق المبرم بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير ، ستكون عواقبه وخيمه على البلاد ، لأنه ليس لمرضاة الله ولا حرصا على مصالح الشعب السوداني ، وإنما لمرضاة الثلاثي البغيض ورضوا بأن يكونوا تبع ومرتزقه وسيكون ذلك وبالاً وحسرة عليهم وعلى من أيدهم ، ولن يستطيعوا إعادة الدولة العميقة وسيحلمون كثيرا بعودة دراكولا الظلام مخلص تجار الدين ومحبي وسخ الدنيا … التوابيت أولى بكم ، شمس الحرية ستظل ساطعه وللأبد
    *** لذلك نهيب بالثوار الأحرار وندعوهم لعدم القبول بهذا الإتفاق الذي ينصب في عودة تجار الدين ومحبي وسخ الدنيا ونبتهم الشيطاني للحكم مرة أخرى ، وسيؤدي ذلك إلى دمار السودان وفناء الشعب السوداني الكريم والغالي علينا جدا جدا
    *** ونطالب بحل جهاز الأمن وتشكيل جهاز أمن وطني فوراً ، وسحب الجيش السوداني من اليمن فوراً