سياسية

المؤتمر الوطني ينفي صلته بأحداث الإثنين


نفى حزب المؤتمر الوطني تحمليه أحداث الإثنين، وأشار الحزب في بيان صحفي إلى أن ميدان الاعتصام يضم عددا غير قليل من منسوبي الحركات المسلحة، بالإضافة إلى القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى، وليس من بينهم من منسوبيها.
وقال الوطني إنها تحاول النيل منه وتحميله مجريات ما حدث بمسميات متعددة لتصرف الأنظار عن الجهة الحقيقية المسؤولة عن تصاعد الأحداث.
وأعلن رفضه ما وصفه بالاتهامات الجائرة، مطالباً المجلس العسكري الانتقالي باعتباره المسؤول الأول عن حفظ الأمن بإجراء التحقيقات اللازمة والقبض على الجناة الحقيقيين بعيداً عن أيّ تدليس للحقائق أو إطلاق الاتهامات الباطلة، على حد تعبيرهم.
وطبقاً للبيان طالب الوطني المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير وبقية القوى السياسية التعجيل بالوصول إلى اتفاق سياسي حول الفترة الانتقالية، هياكلها وصلاحياتها.
ولفت إلى أنهُ منذ الانقلاب العسكري على الشرعية الدستورية في ١١ أبريل الماضي ظل يراقب الأوضاع السياسية عن كثب، مؤثرين سلامة الوطن والمواطن، رغم ما طال الحزب من إجراءات تعسفية بحق دوره وأصوله وممتلكاته وتقييد حركته بعيداً عن أي خطوات قانونية أو دستورية.

صحيفة الجريدة


تعليق واحد

  1. ما اعرفه ان الحزب قد تم حله. فكيف لحزب منحل صودرت مكاتبه و آلياته ان يتفاصح و ينفي او يؤكد.
    انها غرائب السياسة السودانية. تماما كما يقول المجلس العسكري ان جهة مجهولة قتلت المتظاهرين المعتصمين. ما معني حكم المجلس اذا هو غير قادر على تحديد جناة امام مكاتبه او ظهور حزب منحل في الساحة السياسية يفتي كيفما شاء او يهرب شقيق الرييس و المجلس نفسه اكد من قبل اعتقاله؟
    اريد فقط ان افهم