سياسية

( ٨ ) جرحى في إطلاق رصاص بمحيط القيادة و(الدعم السريع) يمنع المواطنين من التصوير


أطلقت قوات الدعم السريع الرصاص الحي في الهواء -بحسب شهود عيان- وذلك لتفريق عدد من “الثوار” الذين يعملون على حماية المتاريس في شوارع رئيسية بالعاصمة الخرطوم مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى بحسب شهود عيان في حديثهم لباج نيوز.

وتمكنت ‏قوات نظامية عصر اليوم (الأربعاء) من فتح كُبري ‎المك نمر وإزالة المتاريس التي وضعها المحتجين.

ومنعت القوات المواطنين من التصوير أثناء فتح كبري ‎المك نمر.

وطبقاً لشهود عيان حطمت قوات ترتدي زي الدعم السريع هواتف البعض بسبب التصوير.
كما شرعت ذات القوات في فتح شارع المطار مقابل كنار وإزالة المتاريس.

وتقول المواطنة رحاب خطاب شاهدة عيان في حديث ل(باج نيوز) إنها تعرضت للضرب بالعصا من قبل قوات نظامية أثناء تصويرها للقوات وهي تزيل المتاريس بشارع المطار، وأشارت إلى رمي هاتفها على الأرض و تحطيمه بالعصا.

يذكر أن عدد من المحتجين أغلقوا أمس الثلاثاء كبري المك نمر وعدد من شوارع الخرطوم.

الخرطوم: باج نيوز


‫6 تعليقات

  1. زمن اللعب انتهى.
    ديل شماشة ما عندهم علاقة بالاعتصام والثورة واظنهم مؤتمر وطني.

  2. أقولها وبكل الصراحة أن هؤلاء الشباب والذين يستخدمهم ما يُسمى بتجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير كنافعين مغفلين كما يقول الشيوعيين في أدبياتهم المعروفة قد تمادوا لأبعد الحدود وأدمنوا الجرى في الشوارع وإغلاق الشوارع والكبارى والطرقات حيث أصبح المشوار الذى كان يتم في ربع ساعة يأخذ أربعة ساعات بطرق وشوارع بديله وتعطيل مصالح الحكومة والشعب ، فقد رضي الجيش والشعب إعتصام هؤلاء أمام القيادة فقط ولكن أن يقوموا بتوسيع نطاق إعتصامهم للشوارع الرئيسية وقفل الطرق وخطوط السكة حديد وقطع المواد التموينية والمواد البترولية عن أقاليم غرب السودان وتعطيل حركة الصادر من ولايات الغرب لبورتسودان وإهانة قوات الأمن والهتاف بهتافات مُسيئه وغير مقبولة وتقطيع مناطق العاصمة لجزر معزولة بالمتاريس غير مقبول ، إن تصرف هؤلاء الشباب قد أفقدهم وأفقد الثورة والثوار عطف الكثيرين من أبناء الشعب والذين تضرروا من تلك الفوضى العارمة والخروج على القانون وأخذ القانون باليد ، والواجب يحتم على المجلس العسكرى أن يحسم تلك الفوضى والتي لا تُرضى عاقل في السودان وإذا تراخى المجلس في ذلك فإن هيبته وهيبة القوات المسلحة وبل هيبة الدولة ستسقط وحينها فإلى الفوضى العارمة والتي لا تبقى ولا تذر .. لا قدر الله .. والله يكضب الشينة .

  3. والله اني لاستغرب من المجلس العسكري مفاوضة هؤلاء الجهلة حتي تجمع الحرية والتغير ليس عليهم سلطان علي الثوار .حتي لو تم الاتفاق على الحكومه المدنية لن يفض هؤلاء الجهلة الاعتصام سوف يطلبون مطالب اخرى .لك الله يا السودان قال الاصم قال والله العظيم كبيرهم كبيرو ادارة صيدلية او مركز صحي .قال ادارة دولة بحجم السودان . أيها المجلس العسكري لا تفاوض مع هؤلاء الصعاليق حتى يم فك الاعتصام.

  4. الإتفاق الإقصائي بين قوى التغيير والمجلس سوف يقود إلى اعتصامات أخرى ومظاهرات لا تتوقف، كان الأجدى إشاراك كل القوى السياسية ما عدا المؤتمر الوطني في العملية السياسية ولا تكون مقصورة على أقلية حزبية إقصائية تمثل دكتاتورية جديدة.

  5. اللي بيتابع الجداد بيوديه الكوشة. …مع الإعتذار للمثل البلدي جدا لكنها حقيقة.
    اضربوا بيد من حديد هؤلاء القلة القليلة عديمة الشغلة لكي نركز علي الخطوات التالية