سياسية

خطيب الأنصار يشدد على التمسك بالسلمية داخل الأعتصام ويحث العسكري على الاسراع بالمدنية!

أدى إمام الأنصار الصادق المهدي صلاة الغائب أمس على روح شهداء الثامن من رمضان الذين سقطوا بالقيادة العامة عقب صلاة الجمعة بمسجد الامام عبدالرحمن أمس بينما طالب خطيب الأنصار محمد الحوار الشباب٬ أن يكظموا غيظهم ويحافظوا علي سلمية ثورتهم المجيدة، ودعا الحوار في خطبة الجمعة بمسجد السيد عبد الرحمن بود نوباوي أمس المعتصمين أن يبتعدوا عن اي فعل اوقول يؤثر سلبا على مسيرة هذه الثورة التي اكتسبت قوتها بنهجها السلمي، وحذر من أن فلول النظام البائد يسعون ليل نهار لوأد هذه الثورة المجيدة، وأردف بالقول: إن المطلوب منا جميعا الحكمة والصبر وتفويت الفرصة علي كل متربص يريد ان يجهض هذا الانجاز العظيم ،كما جدد الحوار تحيته لقواتنا المسلحة وقوات الدعم السريع ودعاهم لمواصلة حماية شعبنا وسيكتب التاريخ بمداد من ذهب انجازكم وانحيازكم للشعب السوداني ضد نظام الطاغية المخلوع، و(تابع) الحوار الثورة حسمت مستقبل الوطن وحققت الوحدة وتجاوزت العنصرية والجهوية فكل اهل السودان الآن موجودون في ميدان الإعتصام، وبحمدلله تحقق النصر، والآن نحن في مرحلة تكملة هذا النصر العظيم وهذا يتطلب من جميع أبناء الوطن الحادبين على مصلحته التحلي بالمسؤولية والصبر والتمسك بالسلمية، وعدم الانجرار وراء اي دعوات للعنف، ومن هنا منبر انصار الله.

ومضى: نوجه هذا النداء لجميع ابناء وبنات وطننا الشرفاء بجميع فئاتهم العمرية خاصة الشباب، نقول لهم: اكظموا غيظكمم وابتعدوا عن اي فعل او قول يؤثر سلبا على مسيرة هذه الثورة التي اكتسبت قوتها بنهجها السلمي، واعلموا ان هناك الكثيرون من فلول النظام البائد ومن شايعهم من المنتفعين يسعون ليل نهار لوأد هذه الثورة المجيدة او تشويه صورتها فالمطلوب منا جميعا الحكمة والصبر وتفويت الفرصة على كل متربص يريد ان يجهض هذا الانجاز العظيم الذي كان مهره تلك الدماء الزكية الطاهرة التي قدمها شهداؤنا فداء للحرية والعدل والسلام، ونقول لقادة القوات المسلحة والدعم السريع ان ماقمتم به من انحياز لمطالب الشعب وحماية له من بطش الطاغية وكتائب ظله ،وطالب بالإسراع لتسليم الحكم الي سلطة مدنية تحقق لأهل السودان الحرية والعدل والسلام والحكم الراشد، وشدد على محاسبة كل من اجرم وتعدى وانتهك حقوق الناس.

إبراهيم عبد الرازق
صحيفة الجريدة