حميدتي في أقوى تصريحاته: مصرون على حكومة مستقلة وغيرها ما ببقى وسيشاهد العالم فضائح المعتدين على المعتصمين وأفعالهم غير الأخلاقية
قال نائب رئيس المجلس الإنتقالي الفريق أول محمد حمدان حميدتي، يوم السبت مخاطبا إفطار سلاطين الفور بالخرطوم : “نبشركم البلد فيها خير ماشحدنا زول وما حانشحد، تسيير عملنا هذا كله الآن من خيرات البلد، وما طلعنا من بره بنك السودان، في حين أن النظام السابق ليهم سنتين دولار واحد رقد في البنك المركزي مافي ولا حتى عشرة جنيهات، ولنا بعد ذلك احتياطي من النقد الأجنبي، بحسب ما نقل محرر “كوش نيوز”
ونفى “حميدتي” إتهام قوات الدعم السريع بالاعتداء على معتصمين الاثنين الماضي ١٣ مايو، معلنا عن القاء القبض على الجناة الذين اعتدوا على المعتصمين، وأكد تسجيلهم لاعتراف قضائي وصورتهم كاميرات، وسنعرضهم على وسائل الاعلام وسيشاهد كل العالم فضائحهم خلال ساعات، كاشفا بأن محل تواجدهم بمباني جامعة الخرطوم، مردفاً ” في حاجات من الأخلاق مابقدر أقولها بقولوها هم، لكنها داخل الجامعة وداخل الحراك وجووا الاعتصام”.
وكشف عن خطة ضد الدعم السريع بحسب ما نقلت عنه “كوش نيوز” قائلا: انها كانت بمراحل ولكنهم استعجلوا عليها، مفروض تتمسكن لغاية تتمكن، وعن حملة منظمة وموجهة برعاية دول ضد الدعم السريع.
محذرا: أي زول بفكر يخمنا لتنفيذ أجندته نقول ليهو ما بنتخم وما بتقدر.
وأشاد بالعسكريين الذي قاموا بالتغيير قائلا: لولاهم لما تم تغيير النظام وكانوا يقعدوا ٣٠ سنة تانية، فقد رتبوا ونظموا وتقنيتهم عالية وفهم عالي، غلبوا النظام السابق في ذلك، لكن بدأت المطامع وأرجو أن نرجع منها ونحن نتطلع إلى ديمقراطية حقيقية.
وأكد عن إعتزامهم تشكيل حكومة كفاءات من شخصيات مستقلة غير حزبية، مضيفا بأن مستقلين كتار ما دايرنها، لكن أنا بصر عليها لان المستقل ليس له أجندة جاي يخدم البلد، لو اتفقنا على ذلك ثلاثة أيام تنتهي، ولكن لو دخلت المطامع أي زول عايز يركب وأي زول عايز يصفي حسابات من الأربعينيات الحكاية ما بتبقى.
وقال “حميدتي ” بأنهم قد وصفوا بالضعفاء في القبضة الأمنية، وناس الخرطوم مابعرفوا قيمة الأمن لانهم قاعدين ريلاكس، إلا أنهم عرفوا قيمة الأمن خلال اليوميين الماضيين، بعد ذلك سنقوم بواجبنا كامل بكل القوات.
الخرطوم (كوش نيوز)
كلام زي الدهب كلام عسل كلام يطمن الواحد
اسمع كلامك ياحميتي اصدقك لكن اشوف عمايلك استغرب
والله حيرتنا زاتو !!!!!!
من شروط استددامه الاستقرار بالبلاد توازن مشاركه كل القوي السياسيه بالفتره الانتقاليه لان جميع القوي بلا استثناء معني بالمساهمه في خلق مناخ الاستقرار لحين الانتخالات التي ستحدد الاحجام والاوزان الفعليه لكل حزب اوتيار!!!! وان كان اتفاق المجلس العسكري مع قوي الحريه
والتغير قد جانبه التوفيق كما افصح عن ذلك كثير من التكلات فلانّه قد تم تحت ضغوط وظروف تغير داخلي وضغوط خارجيه اقليميه ودوليه وتم تحت ضغوط الشيوعي الذي انتفش وادعي بان قوي الحريه والتغير هم الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوداني في الانتفاضه وبالتالي يحق لهم قطف ثمارها وانهم ولا احد غيرهم يمثلون الشباب الثائر!! مع العلم بان الجميع يعلم ان الشباب قد قاموا بالانتفاضه بدون قيادتهم مانهم لا ينتمون لهذا الحزب المفلس ,حتي اعلنت عن نفسها لاحقا و بعد سقوط النظام حرباء السياسه (الشيوعيه) العجوز علي خوف واستحياء!!!فلذلك فان الحكمه ودواعي الاستقرار تستدعيان مراجعة المجلس العسكري الاتفاق الغير متوازن من كل جوانبه ليستوعب كل قوي الساحة السياسية ,,وذلك بتخفيض عدد اعضائه اولا لتخفيض ترهل الانفاق الحكومي الذي عانت منه الانقاذ وثانيا اعاده النظرفي نسَب التمثيل المجحف لبقيه الاتيارت الاخري خاصه تيارالاسلام السياسي لان سقوط الانقاذ يدين اداء الحزب الوطني وقادته وليس كامل التيارالاسلامي,, وثالثا اعاده النظرفي صلاحيات هذا المجلس في التشريع لأنه مجلس انتقالي سيتم فيه تعين قوي معاديه للثقافه العربيه الاسلاميه لها ارتباطات خارجيه تتابط اجندات تهدف لنهب الموارد ولها سوابق كارثيه علي وحده تراب السودان وليست منتخبه من احد!!لذا فيجب ان ينحصردوره اي البرلمان في الرقابة على أداء الحكومة الانتقالية وترتيبات الانتخابات فقط, ولان قوي اليسارالاقصائي قد تخلع المجلس العسكري نفسه وتعيد هيكله الدوله طبقا للمفهوم الشيوعي الفاشل وتمزمق النسيج الاجتماعي وتهدد وحده التراب السوداني، رابعا فان عملية التمثيل والمشاركة في المجلس، وقسمتها غير متوازنه بكل المقايس ، فنسبة الـثلثين كثيره لتيار واحد وظالمة للقوى السياسية الأخرى، ولا نعرف مقايس كيفيه حسبتها ؟؟، فهناك جهات متعددة ساهمَت في اسقاط النظام السابق، ولعبت أدواراً مُهمة للغاية ليست جزءاً من الحرية والتغيير، فكيف يتم تمثيلها؟؟ فنسبة الثلث ضئيلة ألا ان يكون لها نصيب في نسبة الثلثين الاوائل وهولاء الاقصائيون لن يمنحوهم مقعدا واحدا!!ولذلك فان هذه القسمه الغير متوازنه سينتج عنها خلاف وتوتّرات سياسية تقوض استقرار الفترة الانتقالية وتدخل السودان فيي فوضي دائمه .
علي المجلس العسكري جعل اتخاذ القرار السيادي بيد رئيسه الذي يجب ان يكون عسكريا في الفتره الانتقاليه بتمثيل مدني رمزي لحين الانتخابات والا يكون قد فرّط في وحده تراب السودان, وخاطر بتبديل دين ومقدسات وثقافه اهله, ومهد لضياع موارده وفي المقدمه شباب الانتفاضه الذين جاؤا بهم وقوي الحريه لقياده الفتره الانتقاليه والتحضير للانتخابات تمهد لقيام لحكم مدني ديمقراطي…
حميدتي بيفكرني بالشعب محتاج من يحنو عليه أنتم ما تعرفوش أنكم نور عنينا ولا إيه هههههههههههههههههههههههههههه . أ