حميدتي رداً على التلويح بالإضراب العام اي زول يضرب عن العمل يمشي بيتهم طوالي جاهزون بالبدلاء

حال الشيوعي الذي كان متخفيا واظهرته شجاعه شباب الانتفاضه ينطبق عليه المثل(رمتني بدائها وانسلّت) فمن بعد صمته دهورا نطق كفرا, فبدأ بكيل الاتهامات للمجلس العسكري وتبرئه نفسه من التعنت الذي اوصل شباب الانتفاضه مع شركائه العسكرين لطريق مسدود!!فخوف الحزب من الإدانة و رفض الناس لافكاره وأفعاله دفعته لادانه الاخرين بغير مبررات متوازنه وكشفت عن طمعه في تكويش السلطه بغيراستحقاق.
نحن نعلم ان من اهم مسببات الانقلابات العسكرية السابقه التي دمرت البلاد,كان معظمها ناتج عن ممارسات الشيوعي باقصاءالاخرين ومحاولاته عبرتاريخ البلاد السياسي الانفراد بالسلطه او معظم مكوناتها كما حدث في 64و85و70 وكانت وكلها محاولات فاشله ومدمره للممارسه السياسيه وللحركه الوطنيه !!!وهاهم اليوم يعودون لممارسه نفس اخطاء الامس القاتله!!ورغم تخفيهم تحت اغطيه متعدده كالمهنين والحركات المسلحه والمنظمات المدنيه وغيرها ومعظم قادتها اعضاء منهم ,ويطالبون بمده الفتره الانتقاليه,, ويطلبون الجمل بماحمل ويدخلون البلاد في ازمات سياسيه لان مطالبهم غيرواقعيه وافكارهم سخيفه وعقيدهم منتهيه الصلاحيه لاتنال قبول الناس.
نحن لانرفض الحكم المدني وان كان به شيوعيون لكن نطالب بمجلس سياده (انتقالي) مشترك عسكري مدني برئاسه عسكريه وبصلاحيات سياديه كامله لاسباب منطقيه منها الاتي:
*اعتبارالمجلس العسكري من مكونات الانتفاضه اقتضتها الظروف الموضوعيه وهو بهذه الصفه لايمكن ابعاده عن حكم الفتره الانتقاليه .
*الحفاظ علي وحده التراب السوداني من مخاطراجندات التقسيم المتعدده الساريه المفعول اليوم ومعده للتطبيق بخطوه اخيره فوضويه.
*حمايه موارد البلادالغنيه المتعدده وفي مقدمتها الانسان السوداني.
*حمايه الامن القومي الداخلي من عدم الاستقراروالثغرات.
*الاشراف علي تنفيذ برنامج الحكومه الانتقاليه المتفق عليه والتحضير
للانتخابات والتعديل اذا اقتضت الضروه اوالاتفاق.
*لم يتحقق السلام بعد ولم تلق حركات الهامش السلاح والتفاوض معها
من موضع قوه يقول بوجود قواتنا المسلحه بقمه السلطه السياديه.
*وجود العسكر بمجلس السياده حمايه للحدود ارضنا من اعتدئات دول
الجوار ومشاكل حلايب والفشقه وجنوب السودان مالازالت بدون حلول.
اذن وجود مجلس مشترك عسكري مدني انتقالي ضروره يقتضيها وضع
البلاد الحالي وليس ترفا او تعنتا او طمعا في سلطه كما يقول به ويعمل له الشيوعي الخرف!! بل علي العكس تماما ………الطامعون هم الطرف الاخرالذي اغمض عينيه عن تراخي الحاله الامنيه للبلاد وغياب القانون وتهريب الثرواتوعدم الرقابه الاداريه والوضع الداخلي الهش …فلذلك فاننا نستطيع ان نقول ان تقيم الشيوعي للوضع السياسي سلبي وخاطئ ومضلل تماما وعكسه في طاوله وفد التفاوض يزيد الامور تعقيدا,, كذلك الدعوه للتصعيد السياسي وإعلان العصيان والاضراب لايخرج عن كونه عبث بمقدرات البلاد وامنها وممتلكاتها ومخاطره غير محسوبه العواقب لطمع في سلطه لايستحقها الشيوعي او غيره بغير انتخابات ….وان نظريه (الشرعيه الثوريه) المتكئين عليها (حيطه مايله)وعباره مضلله يراد بها اختطاف حقوق المواطن الانتخابيه وتجيرها لصالح حزب صغيراو اقليه من الناس قد لاتمثلهم ان لم تكن مرفوضه لديهم.
الحكم المدني الديمقراطي الصحيح هو الذي تسنده انتخابات وتوافق جمعي وليس المواكب ولا المظاهرات وتدبيج الهتافات..هذا الاسلوب اسقط النظام الفاسد لكن البناء له مقوماته واسسه وقواعده وفي المقدمه المشاركه الجماعيه والتوافق والعلم والاتقان … كذلك الاستقرار له مقوماته بالاجماع والاغلبيه واقلها بالتراضي والقبول ,. اما التغليب ب(الكروشه) فعمره قصيرتعقبه الفوضي….والعوده للمربع الاول. هذا والله اعلم…