سياسية

(قوى التغيير) تتبنى موقفاً جديداً واستئناف المفاوضات غداً


تبنت قوى إعلان الحرية والتغيير موفقاً جديداً بشأن التفاوض مع المجلس العسكري حول نسب المشاركة في المجلس السيادي ورئاسته. وأعلن تجمع المهنيين السودانيين بداية خطوات التصعيد الثوري بعد تعثر المفاوضات مع المجلس العسكري، بفتح دفتر الحضور الثوري لإعلان العصيان المدني والإضراب السياسي العام.

وعلمت مصادر إن اللجان التنسيقية في قوى الحرية والتغيير درست خلال اجتماعاتها في الساعات الماضية نتائج المباحثات مع المجلس العسكري، وتبنت موقفاً جديداً يرجح أن تطرحه خلال جولة المفاوضات الجديدة التي تستأنف غداً الخميس.

في الأثناء قال قيادي بالحرية والتغيير حسب صحيفة الإنتباهة – اشترط حجب اسمه – إن الموقف الجديد الذي ستطرحه الحرية والتغيير، يتمثل في قبولها مناصفة مقاعد مجلس السيادة بين المدنيين والعسكر، فضلاً عن موافقتها على أن تكون رئاسة الفترة الانتقالية المحددة بثلاث سنوات دورية بين الطرفين على أن يكون رئاسة النصف الأول من الفترة الانتقالية للعسكر.

الخرطوم (كوش نيوز)