سياسية

الشيوعي: تمسك “العسكري” بأغلبية “السيادة” يؤدي للعزلة


قال الحزب الشيوعي السوداني، إن تمسك المجلس العسكري الانتقالي أن تكون له الرئاسة والأغلبية في مجلس السيادة، سيؤدي لعزلة السودان في المجتمع الدولي والإقليمي ولن يوفر الفرصة لتحقيق السلام في مناطق النزاعات والحروب.

وأفاد الحزب، في بيان صادر من اللجنة المركزية، أن تعنت المجلس العسكري يؤثر سلباً على إقامة دولة مدنية، وتحقيق أهداف الثورة في تصفية بقايا النظام البائد، وحل المليشيات التابعة للنظام وإعادة هيكلة جهاز الأمن والمخابرات.

واعتبر المجلس العسكري امتداداً للنظام السابق، لأنه أبقى على رموز النظام في مواقعهم القيادية في جهاز الدولة، وعلى المليشيات والمنظمات التابعة للنظام حتى يسهل عودة النظام تدريجياً ووفق خطة معدة سلفاً يسهم فيها المجتمع الإقليمي والدولي لإعادة مشروع “الهبوط الناعم” حفاظاً على مصالحهم الطبقية.

واتهم الحزب الشيوعي، المجلس العسكري بتسهيل هروب العباس شقيق الرئيس المخلوع عمر البشير لتركيا ومدير جهاز الأمن والمخابرات السابق صلاح قوش الذي رشحت الأنباء عن جولات يقوم بها بالخارج.

وجدد تمسكه بموقف قوى الحرية والتغيير أن تكون رئاسة وأغلبية مجلس السيادة مدنية تضم ممثلين لأقاليم السودان الستة وامرأة وأقلية من العسكريين تمثل رمزاً للوحدة في التنوع مع مراعاة خصوصية جنوب كردفان والنيل الأزرق.

ودعا البيان إلى تصعيد العمل السلمي من إضرابات وتظاهرات وصولاً للإضراب السياسي العام والعصيان المدني لإنهاء الديكتاتورية العسكرية وإقامة البديل الديمقراطي والدولة المدنية.

شبكة الشروق + وكالات


تعليق واحد

  1. ما مشكلة عشنا عزلة 300 سنة والسنتين مو كتيري.
    لا للفوضى نعم للاستقرار ومن يحميه.