سياسية

مبادرة لتقريب وجهات النظر بين “العسكري” و”الحرية والتغيير”

كشف تجمع الوفاق السوداني، عن دفعه بمبادرة لتقريب وجهات النظر وتجسير الهُوة بين المجلس العسكري الانتقالي، وقوى الحرية والتغيير، بغية تفادي حالة الجمود في الوضع السياسي الراهن، والانتقال إلى مؤسسات المرحلة الانتقالية من خلال التفاوض.

وقال رئيس التجمع، محمد الحسن الصوفي، بحسب وكالة السودان للأنباء، إن التجمع تقدم برؤية للمجلس العسكري بشأن ترتيبات الفترة الانتقالية، مبيناً أن تجمع الوفاق السوداني اقترح تكوين مجلس تشريعي “برلمان مؤقت” يتم فيه تمثيل كل الأحزاب والكيانات السياسية والشباب والمرأة ومنظمات المجتمع المدني والإدارة الأهلية والطرق الصوفية.

ودعا الصوفي إلى العمل بدستور 2005 خلال الفترة الانتقالية، مع مراعاة عدم الأخذ بالمواد والقوانين المقيدة للحريات فيه، مبيناً أن التجمع في رؤيته التي قدمها للمجلس يرى أن يكون المجلس السيادي مكوناً من 10 أعضاء من المدنيين والعسكريين على أن تكون رئاسته لعسكري ونائب للمدنيين،

وأضاف أن التجمع يتفق مع الرؤى الخاصة بتكوين جهاز تنفيذي ذي صلاحيات كاملة من الكفاءات الوطنية وأن يكون معيار الاختيار له هو الرجل المناسب في المكان المناسب.

وأشاد رئيس تجمع الوفاق السوداني، بالدور الكبير للقوات المسلحة وقوات “الدعم السريع” والقوات النظامية الأخرى، في الانحياز لنداء التغيير وحماية الثورة، مؤكداً أن الجيش شريك أصيل فيما تم من تغيير في البلاد.

وأوضح الصوفي أن تجمعهم يضم في عضويته أحزاباً وحركات مسلحة وكيانات سياسية ومنظمات مجتمع مدني وإدارات أهلية وطرق صوفية وتنظيمات شبابية ونسوية.

شبكة الشروق