أبرز العناوينسياسية

ولي عهد السعودية يعلن عن دعمه اللامحدود للسودان في كافة المجالات

وصل وفد من المجلس العسكري الإنتقالي السوداني بقيادة نائب رئيس المجلس الفريق أول محمد حمدان دقلو يرافقه الناطق الرسمي بإسم المجلس الفريق الركن شمس الدين كباشي إبراهيم إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية مساء الخميس في زيارة شكر لحكومة المملكة وشعبها الشقيق لما قدمته من دعم للمجلس العسكري الإنتقالي ومساعداته الإقتصادية للشعب السوداني خلال الفترة الماضية التي تعتبر مرحلة حرجة من تاريخ البلاد.

وكان في إستقبال الوفد بمطار الملك عبدالعزيز الدولي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة
وجاءت الزيارة بغرض تقديم الشكر للمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً على موقفها مع الشعب السوداني ودعهما للمجلس العسكري في هذه المرحلة الدقيقة والحرجة التي تمر بها البلاد لما قدمته المملكة من دعم إقتصادي يؤمن متطلبات الحياة المعيشية للشعب السوداني، وهو ما أعلن عنه في الفترة السابقة فضلاً عن دعمها السياسي للمجلس للمساهة في الوصول إلى حل سريع للمشكلات العالقة كما أنها هدفت إلى تأكيد المجلس العسكري على أن القوات السودانية باقية في اليمن للدفاع عن أمن الحرمين الشريفين بجانب دعم المجلس لمكافحة الإرهاب والتطرف في المملكة ودعهما سياسياً في الخطوات الإصلاحية وفقاً لرؤية ٢٠٣٠.

هذا وقد إلتقي الوفد بسمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي أكد وإنطلاقا من العلاقة بين السودان والسعودية وإستشعارا لعمقها بأنه يبارك الخطوات التي قام بها المجلس العسكري لإخراج السودان من الوضع الذي كان ماثلا من قبل آملا في إستقرار الأوضاع بالسودان كما أعلن عن دعمه اللامحدود للسودان في كافة المجالات وعبر دول التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ومنظمات التعاون الإسلامي والمنظمات العالمية للإستقرار في السودان

كما أكد علي إستمرار الدعم المشترك السعودي الإماراتي للسودان .

كما وعد سيادته وبعد تجاوز المرحلة الحالية بالكثير من الإستثمارات في السودان والعمل كذلك علي رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب والعمل علي رفع العقوبات الإقتصادية المفروضة على السودان والعمل على معالجة ديونه.

وقد شكر ولي العهد السعودي الوفد السوداني على الزيارة مؤكدا أن وقوف المملكة إلى جانب الشعب السوداني إنما هو واجب تمليه أواصر الأخوة والدم والدين ممتدحا جهود المجلس العسكري للوصول للتوافق السياسي الذي يفضي إلى تجنيب البلاد الفتن وصولا لتسليم السلطة للشعب عبر حكومة مدنية تؤسس للديمقراطية.

من جانبه فقد أكد نائب رئيس المجلس وإنابة عن أعضاء المجلس و بإسم السيد رئيس المجلس العسكري الإنتقالي و كافة أفراد الشعب السوداني قال نتقدم بالشكر
لخادم الحرمين الشريفين و ولي عهده لما ظلوا يقدمونه للسودان من دعم في كافة ضروب الحياة وأضاف لقد كانت وقفتكم معنا ذات أثر إيجابي وهي ليست بالغريبة مؤكدا في الوقت ذاته وقوف السودان مع المملكة ضد كافة التهديدات والإعتداءات الإيرانية و المليشيات الحوثية كما أكد دقلو علي كامل الإدانة للإعتداءات الأخيرة علي ناقلتي النفط في مياه الخليج والإعتداءات الصاروخية المتكررة من جانب مليشات الحوثي وأردف دقلو نعلن عن كامل الإستعداد عن الدفاع عن أرض الحرمين الشريفين في إطار الشرعية وأن القوات السودانية ستظل موجودة وباقية في السعودية واليمن وسنقاتل لهذا الهدف و سنظل حتي تتحقق الأهداف جميعها.
إعلام المجلس العسكري الإنتقالي الخرطوم 24مايو2019

‫3 تعليقات

  1. من أجل حفنة من الدولارات فقط 250 مليون دولار هذه هي المساعدات حقت الشجذة والتسول ويبقي السودان كسيحا متسولا
    واليوم في قناة نبأ الشيعية في لقاء مع معلق شيعي مشهور سأله مقدم البرنامج عن بقاء السودانيين في اليمن رغم الملاليم التي يعطوها لحميدتي الذي ظهر هكذا في التاريخ السوداني قال المعلق السياسي : دماءهم رخيصة في السودان بينما المصريون يقبضون بالمليارات ولا يضحون بأرواحهم . فعلا داءنا رخيصة ياحميدتي

  2. لماذا ندافع عن السعودية ونقاتل من أجلها؟ ولماذا يموت أبناءنا من أجلهم؟ وهم يضمرون لنا شرا ولا يريدون لنا استقرارا..ثم لماذا نصغر أنفسنا لمن يتعالى علينا؟ ان كان من أجل دعمهم المشروط فنحن لسنا بحاجه لهم ولدعمهم.. نحن بحاجه للنهوض بأنفسنا والاعتزاز بها.. بحاجه للاعتماد علي قدراتنا وما لدينا من إمكانيات تكفي لسد حاجتنا وامدادهم بما يحتاجون.. كفايه انبراش.. فقد ولي عهدة وبلا رجعه.. ولحميدتي وبرهانه .. اذهبوا وانتم الطلقاء لا نريدكم ولا للعسكر مطالبنا واضحه ولارجعه فيها وسوف نموت من أجل تحقيقها.

  3. دعمها الامحدود .؟؟؟؟؟وووووب علينا من الجايينا….. الشعب السوداني مش ياهو ذاتو الكان في زمن البشير ولا اتغير عشان يدعموه اقتصاديا….