تفاقم معاناة المعتمرين بسواكن ومعتمرون يقررون ترك السفر
تفاقمت معاناة المعتمرين بمدينة سواكن القاصدين العبور بحراً إلى الأراضي المقدسة لأداء عمرة رمضان بسبب قلة المواعين الناقلة وتزايد أعداد المعتمرين وشح الخدمات بميناء الركاب في سواكن .
من جهته قال مدير التشغيل بميناء الركاب بسواكن أحمد التوم ، أن نحو 80 ألف راكب عبروا عبر سواكن خلال النصف الأول من رمضان في حوالي 20 رحلة بحرية .
وأشار إلى تزايد توافد المعتمرين من مختلف ولايات السودان إلى سواكن دفع السلطات لتحويل بواخر تقل الركاب من ميناء بورتسودان الشمالي لحين انتهاء موسم عمرة رمضان ، وأضاف بحسب صحيفة السوداني أول رحلة ركاب من ميناء بورتسودان غادرت في الساعة العاشرة من صباح الجمعة الماضي وأقرب رحلة هي غداً الأحد وسيتم شحن 5700 راكب على متن السفن الخمس .
وأكد التوم بأن المعتمرون يعيشون في ظروف صعبة بميناء سواكن وقال احد المعتمرين أنه وصل غلى سواكن منذ أسبوع ولا يزال عالقاً ونفذت مصاريفه في السكن والإعاشة وتوشك تأشيرتيه على الانتهاء .
فيما قالت عائشة عجبنا ، أنها قررت العودة إلى قريتها في الولاية الشمالية بعد أن فشلت في السفر .
الخرطوم (كوش نيوز)
يللا نبدا نبكي على الكيزان العواليق في حائط المبكى في السور الشرقي للنادي الكاثوليكي????
هذه المشكلة تتكرر في كل موسم وستكرر في نهاية رمضان وبعد الاضحي الشركة المصرية بتواطؤ مع جهات نافذة في البحر الاحمر تعودت على استغلال السودانيين وبيع التذاكر وكروت الصعود في السوق السوداء طبعا لبيع سفن السودان واحتكار الشركة المصرية للنقل البحري بالسودان نامل بعد الثورة تصحيح الوضع واستئجار سفن ركاب من جنوب شرق اسيا بقيام شركات سودانية بتولي الامر